NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية الشهوة و زبي و زوجات ابي - حتي الجزء الخامس 18/5/2024

الزعيــــــــم

زعيــم المجرة🔥
الكاتب المفضل
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
كاتب جولدستار
إنضم
4 أكتوبر 2022
المشاركات
2,128
مستوى التفاعل
2,190
نقاط
4,649
الجنس
ذكر
الدولة
atlanta 🇪🇪
توجه جنسي
أنجذب للإناث

اهلآ بيكم في قصة دبــــــكة





المقدمة




اسمي عمار اشرف ، عندي 24 سنة ، و طولي تقريبا 180 او اقل ، جسمي عادي جدا ، و لون بشرتي اللي هي قمحي دي ، اخر سنة في الجامعة كلية طب ، و مستني اتخرج علشان اخود البكالوريوس و اتعين في اي مستشفي

امي اسمها ، زاهرة ، عندها 44 سنة ، خلفتني و هي عندها
20سنة و من بعدها بقيت كل ما تحبل تاني يجلها نزيف و تسقط و الدكاترة قالو ان هي مش هتقدر تخلف و مخلفتش غيري


بالنسبة لابويا فا هو شخص لا يطاق ، اسمه اشرف عنده 46 سنة، موظف حكومي علي قده ، ديمآ مش مهتم و بخيل شوية و لما حاول انه يخلف من امي تاني و صبر عليها عشر سنين من بعد ما خلفتني ، و عرف انها مش هتخلف تاني راح اتجوز عليها و كان عاوز يقعد مراته الجديدة في نفس الشقة بس امي وقتها عملت مشكلة و ابويا اضطر يقعد مراته التانية في شقة ايجار لوحدها و بقي بخيل قوي في المصاريف علشان بقي يصرف علي بيتين

، و انا بقيت طبعآ اساعد و نزلت اشتغل و امي برضه كانت بتشتغل في مشغل خياطة قريب شوية من البيت و المشغل تبع واحدة اسمها ( هيام )

طبعا مرات ابويا التانية طلعت مبتخلفش خالص هي كمان ، و ابويا كان عاوز يطلقها بس هي متنزلتش عن حقوقها و عن المؤخر بتاعها و لما ابويا مبقاش يصرف عليها هي رفعت قضية نفقة و بقي ابويا غصب عنه بيدفعلها فلوس ، و بقي يروح يقعد عندها في البيت يوم ولا اتنين كل اسبوع






الجزء الاول







كنت قاعد في البلكونة و سرحان و بفكر ايه اللي هيحصل الايام الجاية و هل هقدر اتخرج و ابقي دكتور في اي مستشفي كدا و اتجوز و افتح بيت و ابعد عن ابويا اللي ماصص دمي انا و امي اول بأول ،

و فوقت من سرحاني علي صوت امي و هي بتكلمني

امي : عمار
انا : ايوة يا امي
امي : مالك يا حبيبي سرحان في ايه يا ضنايا ؟
انا : لا ولا حاجه مفيش
امي : متفكرش كتير يبني ، اللي مكتوب هو اللي هيحصل ، و انت ابن حلال و ابن بطني و عارفة ان *** هيقف معاك
انا : (بوست ايد امي ) *** يخليكي ليا يا ست الكل
امي : انا خلصت الاكل يا حبيبي روح اتغدي يلا
انا : و انتي اكلتي
امي : اه يا حبيبي و نازلة المشغل علشان اتاخرت علي الست هيام ( و تلفونها رن ) اهو بترن عليا ( فتحت عليها ) ايوة يا ست هيام ........ لا انا في الطريق اهو ..... حاضر حاضر ..... سلام (و قفلت معاها )
انا : تحبي اوصلك
امي : لا يا حبيبي دا المشغل كام شارع من هنا ، انت بس يلا روح اتغدي
انا : حاضر

الزعـــــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي

امي نزلت تروح المشغل اللي شغالة فيه و انا دخلت جوا كان ابويا قاعد قدام التلفزيون بكرشه و انا مبضون فشخ منه

ابويا : هتنزل تدور علي شغل امتي
انا : ( مبضون ) و انا لحقت ما انا لسه سايب الشغل امبارح
ابويا : و انت ليه سبت شغلك اصلآ
انا : لا ما انا مش هفوت اهم سنة في تعليمي و اخر سنة علشان ابن الزانية اللي انا شغال عنده يهددني انه يخصملي و يرفدني
ابويا : طيب يخويا بس بلاش تفخد و تنام بقي في البيت
انا : دا بدل ما تقولي ركز في اهم سنة في حياتك علشان تطلع حاجة كويسة
ابويا : التعليم و الشهادات دول مبقوش ينفعو دلوقتي
انا : بقولك ايه *** يهديك ابعد عني انا فيا اللي مكفيني

الزعـــــــــــيم سنتياجوو - خاص بمنتدي نســوانجي

سبت ابويا يهلل مع نفسه و روحت المطبخ حطيت اكل لنفسي و كلت و بعدين عملت كباية شاي و كنت طالع اقعد في الاوضة بتاعتي بس باب الشقة خبط ،
روحت بصيت من العين السحرية كانت ( امنية ) مرات ابويا التانية هي اللي بتخبط

فتحت الباب و هي دخلت تسلم عليا و اوصفهالكم

( امينة 35 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط بس مليانة شوية كدا يعني بحكم انها ربة منزل و مش بتشتغل ، و هي غلبانة شوية يعني و دا اللي مخليني بعاملها عادي يعني ، عكس امي اللي بتتعفرت لما تشوفها عندنا او حد يجيب سيرتها قدامها )


امنية : ازيك يا عمار
انا : ازيك يا امنية ادخلي


امنية دخلت و هي بتبوص كدا بتشوف امي موجودة ولا لاء

انا : مش موجودة يا امنية
امنية : ابوك فين ؟
انا : في الصالة اهو

دخلت انا و سبتهم و امنية قعدت مع ابويا في الصالة ، بس كنت سامعهم و هما بيتكلمو


امنية : اشرف البيت عندي فاضي مفهوش اي حاجة تسد الجوع حرام عليك
ابويا : يوووه و انا اجبلك منين فلوس يعني

امنية : يعني ايه يا اشرف يعني اموت من الجوع ، مش انت جوزي و مسؤل عني

ابويا : انتي عارفة اني اتجوزتك علشان اخلف منك بس ، لكن انتي طلعتي بور ولا ليكي لازمة و لولا المؤخر اللي مش راضية تتنزلي عنه كان زماني رميتك مكان ما جبتك

امنية : ( بتدمع ) انت بتعيرني يا اشرف علشان مش بخلف ، انت بتعيرني بحاجة مش بايدي

ابويا : بقولك ايه انا مش فاضي لنواحك دا و عياطك

امنية : ( مسحت دموعها ) طب ايه رأيك انك لو ما ادتنيش فلوس ، انا هروح اشتكيك


سمعت صوت قلم شديد نزل علي وش امنية و طلعت برا الاوضة بسرعة احوش ابويا و هو نازل ضرب في امنية ، و طلعت كان هو نازل ضرب فيها و بيشتمها و جريت اشيله من عليها بسرعة


انا : ( بزعيق ) كفاية هتموت في ايدك ابعد
ابويا : ( بغضب ) انا يا بت الكلب تهدديني انك هتشتكيني ، فكراني هخاف ، غوري و انا مش خايف منك يا بور يا عاقر يا اللي ملكيش تلاتة لازمة

امنية كانت بتعيط و وشها محمر من العياط و الدموع و انا بحاول اهديها ، و شخط في ابويا انه يهدي و يسكت ، و ابويا سابنا و دخل الاوضة بتاعته و فضلت مع امنية لوحدنا في الصالة

انا : خلاص خلاص يا امنية بطلي عياط ، استني هجبلك مياه تشربي


روحت المطبخ فتحت فريزر التلاجة و طلعت فرختين مجمدين و كام كيس خضار برضه مجمدين و فتحت رف التموين و طلعت كيس سكر و رز و أزازة زيت و حطيتهم في كيس و جبت كباية مياه و طلعت الصالة عند امنية

الزعـــــــــــيم ســنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجـي

كانت امنية لسه زي ما هي مكانها بس كانت بتدمع من غير صوت ، روحت عندها حطيت الكيس في الارض و قعدت جمبها

انا : اشربي كدا و اهدي يا امنية و بطلي عياط
امنية : انا تعبت .. تعبت و مش عارفة اعمل ايه
انا : اشربي بس كدا و اهدي ، امسكي امسكي

شربت المياه مني و بعدين هديت شوية كدا ، روحت انا طلعت مبلغ بسيط كدا من جيبي

انا : امسكي يا امنية خلي دول معاكي

امنية كانت محرجة تاخود مني الفلوس ، بس انا غصبت عليها تاخودهم

انا : متتكسفيش مني يا امنية ، انتي واحدة من العيلة يعني مش حوار
امنية : ربنـا يخليك يا عمار ، مش عارفة هو بيعمل معايا كدا ليه
انا : ربنـا يهدي الجميع بقي ، متنسيش انتي و ماشية تاخدي الكيس دا معاكي

امنية : متشكرة يا عمار و*** البيت فاضي و انا لولا ظروفي مكنتش جيت لابوك طلبت منه فلوس و زفت

انا : يا ستي ولا يهمك عادي ، الدنيا ملطشة مع الكل و***

امنية اخدت الكيس معاها و مشيت و انا قعدت قدام التلفزيون بس كنت سرحان اصلآ سرحان و بفكر في كذا حاجة لغاية ما لاقيت ابويا جاي يقعد جمبي

ابويا : هات الريموت

بصتله ببضان كدا و حسيت ان شايف قدامي خنزير مش بني ادم ، سبته و رجعت الاوضة بتاعتي و فضلت لغاية بالليل فيها لما حسيت امي جات من برا ، روحت طلعت قعدت معاها

الزعــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي

امي : مالك يا عمار شكلك كدا كنت مضايق
انا : لا ولا حاجه يا ست الكل
امي : ياواد انا حفظاك ، قولي في ايه ؟
انا : صدقيني مفيش حاجه
امي : ماشي هعمل اني مصدقاك يا ابن بطني ،طيب اتغديت ؟
انا : ايوة تسلم ايدك
امي : بالهنا يا حبيبي ، هروح اغير انا و اعمل حاجه نتعشي بيها
انا : لا مليش نفس اكل ، انا هنام خفيف
امي : طب اي رأيك هعملك البانيه اللي بتحبه
انا : ( ابتسمت ) بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني يعني
امي : ايوة يا قلب امك
انا : طب انتي عارفة انا بحب البانيه ليه ؟
امي : ليه بقي؟
انا : علشان بيطلع من ايدك زي العسل يا ست الكل

و مسكت ايدها بوستها و هي طبطبت عليا

امي : ربـنا ميحرمنيش منك يا عمار يا ابني و افرح بيك كدا و انت متجوز و اشيل ولادك علي ايدي
انا : طب ادعيلي اعدي السنة دي الاول بس و نبقي نشوف موضوع الجواز دا

امي : دعيالك يا حبيبي ، انا هروح اغير و ادخل اعمل العشا
انا : ماشي يا ست الكل

الزعـــــــــــيم سنتياجـو - خاص بمنتدي نســوانجي

امي دخلت تغير و سمعتها بتتكلم مع ابويا و صوتهم علي شوية بس بعدين وطي تاني و امي طلعت من الاوضة بعد ما غيرت و دخلت المطبخ

بعد شوية امي طلعت من المطبخ و جات عندي في الصالة

امي : عمار الخزين ناقص ليه ؟
انا : بصراحه يا امي كنت جعان و اكلت من الخزين
امي : يا سلام هتاكل فرختين لوحدك و تشرب أزازة زيت تبلعهم بيها ؟
انا : هههه عسل عسل يا ست الكل
امي : يا واد اخلص راحو فين ؟
انا : اصل ... امنية مرات ابويا جات و كانت عاوزة فلوس و سمعتها بتقول لابويا ان البيت عندها فاضي و كدا ، و طلبت من ابويا فلوس ، بس هو ضربها و انا طلعت حجزت بينهم و صعبت عليا طلعتلها فرختين و زيت و سكر و زر ، يعني بس علي ما ابويا يديها فلوس

امي لوت بوزها و هي بتطلع زفير بصوت عالي و متكلمتش و رجعت المطبخ تاني


تاني يوم رحت الكلية و خلصت المحاضرات بتاعتي و كنت راجع البيت تاني ،

و احنا ساكنين في التاني ، و كنت بطلع علي السلم سمعت صوت زعيق جامد بين ابويا و امي

طلعت جري علي فوق و خبط جامد و انا بطلع المفتاح من جيبي علشان اعرف في ايه ، روحت فتحت الباب بالمفتاح و دخلت

انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟
ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعملو
انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه
امي : ابوك
انا : ماله ؟


يتبع.........................................................


نهاية الجزء ، اتمني من كل اخواتي اللي دخلت القصة تصوتلي في المسابقة علشان انزل الجزء الثاني في اقرب وقت هو جاهز بس فاضل اخر حاجه و يكمل ، ممكن بالليل او بكرا


الجزء الثاني





وقفنا اخر حاجة لما رجعت من الكلية و سمعت ابويا و امي بيزعقه مع بعض ، و دخلت البيت بالمفتاح بتاعي علشان اعرف في ايه

انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟

ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعمله

انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه

امي : ابوك

انا : ماله ؟

ابويا : انا هتجوز تاني

انا : ( مستغرب ) تتجوز يعني ايه ؟

امي : و هتصرف عليها منين اصلا ؟

ابويا : هي موظفة يعني مش هتحملني مصاريف و ممكن كمان هي اللي تصرف علي البيت لو في زنقة

انا : و هي عارفة اصلآ انك متجوز اتنين ؟

ابويا : انا فهمتها اني متجوز واحدة بس اللي هي امك

امي : (بزعل ) انت راجل معندكش ددمم ولا احساس بالمسؤلية

انا : و هتجبلها بقي دهب منين و مصاريف المأذون منين ولا هي اللي هتتصرف كمان ؟

ابويا : لا انا هتصرف فيهم

انا : و هتجيب فلوسهم منين بقي

ابويا : اجيبهم مكان ما اجيبهم ، و انا مش باخود أذنكم انا بعرفكم اللي هعمله

امي : انت خلاص مبقاش عندك ضمير ، و تتجوز ليه اصلآ

ابويا : عاوز اجيب عيال تاني

انا : ( بنرفزة ) و ذنبهم ايه العيال دي تاجي يلاقه ابوهم واحد زيك

ابويا : ( بعصبية ) واحد زيي يا ابن الكلب

و رفع ايده علشان يضربني بالقلم روحت مسكت ايده و انا بكلمه

انا : ايدك دي متتمدش عليا تاني، انا مش صغير

امي : كفاية كفاااااية ، و انت بقي يا سي اشرف، السنيورة دي من اللي هيدفعلها حق إيجار شقتها ؟

ابويا : انا هجيبها تعيش هنا معايا

امي : ( بتلطم ) يا مصيبتي ، دا علي جثتي يا اشرف

انا : و متقعدهاش مع امنية ليه ؟

ابويا : هي متعرفش اني متجوز امنية و بعدين البيت عند امنية فاضي يدوب سرير و كام كنبة ، ازاي هقعدهم فيه هما الاتنين ؟

امي : اه فا تقعدها معايا في البيت بتاعي ، ما انا الحيطة المايلة اللي بتسند عليها ، انا خلاص مبقتش مستحملاك اكتر من كدا ، انا هسيبلك الشقة كلها اشبع بيها ، هروح اقعد عند امي اكرملي


امي راحت الاوضة بتاعتها و هي بتعيط ، و انا كنت لسه واقف قاصد ابويا

انا : انا هعتبرك ميت بالنسبالي ، علشان ميشرفنيش ان ابويا يكون واحد زيك

ابويا شتمني و ضربني بالقلم ، بصتله بغل و انا متعصب فشخ

انا : اقسم *** لو حد غيرك كنت شقته بالنص



سبته و دخلت الاوضة عند امي كانت بتعيط و هي بتلم هدومها في الشنطة ، روحت عندها حضنتها و هي كانت بتعيط و حضنتني



انا : بس بس بطلي عياط ، بتبكي علي ايه ، علي دا ، دا ولا يستاهل دمعة منك

امي : انا ببكي علي بختي و حظي ، مطمرش فيه العشرة ولا اني مستحملة قرفه كل دا ، و في الاخر رايح يجيبلي درة تالتة و يقعدها معايا في نفس الشقة كمان

انا : طب خلاص بس بطلي بكي و عياط ، و حتي انا هروح معاكي عند ستي

امي : لا يا حبيبي انت خليك

انا : اخليني اعمل ايه، و *** اعلم اللي هيتجوزها دي كمان ايه، يمكن تطلع زيه و تتبلي عليا و يحصل مشكلة و برضه هسيب البيت، طب ما انا اخودها من قصيرها و اروح معاكي عند ستي و خلاص

امي : ماشي يا عمار ، روح لم هدومك و حاجتك

انا : ماشي

بوست دماغ امي و روحت الاوضة بتاعتي انا كمان الم هدومي و كل حاجة تخصني و طلعت برا الاوضة كان ابويا نزل علشان ميبقاش منظرو زبالة خالص و هو شايفنا لمين هدومنا و نزلين و هو قاعد مكانه يتفرج علينا

روحت الاوضة بتاعت امي ، كانت قاعدة علي السرير بتعيط لسه ، روحت بوست ايدها و قولتلها يلا بينا

نزلنا انا و امي تحت و انا وقفت تاكسي و وصفتله العنوان اللي ساكنه في ستي


بعد ما وصلنا عند بيت ستي ام امي ، نزلنا و حسبت التاكسي

بيت ستي كان من العماير القديمة اوي اوي ، و ستي ساكنة إيجار قديم و اغلب الشقق اللي في العمارة متأجرة بس الناس مش موجودة فيها ، سيبنها لوقت عوزة كدا ، مفيش غير ستي و كام اسرة بس اللي في العمارة و باقي الشقق فاضية


بعد ما حسبت التاكسي طلعنا انا و امي الدور التاني عند شقة ستي ، راحت امي خبطت علي الباب ، وفتحت ستي الباب

ستي فوزية عمرها داخل علي 70 سنة ، بس يعني لسه فيها صحة شوية تقدر تتعايش لوحدها

سملنا عليها و هي فرحت اننا جايين نزورها و فرحت اكتر لما عرفت اننا هنقعد معاها، طبعا لما امي عرفتها ان ابويا هيتجوز التالتة فضلت تواسي في امي و تشتم في ابويا

ستي : يا بت و انتي تزعلي علي واحد زيي اشرف (ابويا) ، دا انا مكنتش عاوزة اجوزك منه اصلآ بس انتي اللي كنتي مصممة عليه ،

امي : الكلام دا من سنين يا ماما انتي لسه فاكرة

ستي : و دي حاجة تتنسي ، مش كنتي اتجوزتي ابن خالتك ، كان زمانك معاه في الخليج اهو و *** كرمه

انا : في اي يا ستي ، امسكي العقل كدا ، طب راعي اني معاكم

ستي : ملكش دعوة يا واد انت ، و بعدين يا ياود مش بتاجي تسلم عليا و تقعد معايا ليه يا ابن كلب

انا : طب اسألي امي انا في ايه ولا ايه

امي : عمار في اخر سنة تعليم ياماما و انشاء *** يجيب مجموع كبير علشان يتخرج و يبقي دكتور

ستي : انشاء *** يا زاهرة تفرحي بيه، هو و دكتور و كمان تفرحي بيه لما يتجوز كدا

انا : عاوزين تشيلوني الهم بدري بدري ههه

ستي : يا واد يا اهبل الجواز دا استقرار و علشان تلحق تجيب عيلين بدري كدا و تربيهم و انت لسه شباب

و احنا قعدين الباب خبط

امي : انتي مستنية حد ولا ايه ياماما
ستي : تلاقي حد من الجيران جاي يشقر عليا فيهم الخير

امي : طب هروح افتح

انا : خليكي خليكي انا هقوم



روحت افتح الباب شوفت قدامي واحدة ست يمكن في اواخر التلاتينات كدا ، و لابسة عباية سمرا و عليها بزاز فاطة لقداهم تغيرك انك تقفشهم ، ولا طيزها و فخداها ، من الاخر كدا تتمني انك تنيكها ،و بشرتها بيضة بس وشها جمال متوسط


انا : ايوة
هي : انت مين ، انت تقرب للست فوزية ( ستي )
انا : تبقي ستي ، اتفضلي اتفضلي

حسيتها بتفحصني كدا من فوق لتحت و بصتلي في عيني بطريقة غريبة و دخلت

و انا قفلت الباب و دخلت وراها عند ستي


هي : ازيك يا خالتي فوزية

ستي : اهلا يا شيماء تعالي اقعدي ، ( بتكلم امي ) دي شيماء ساكنة في اخر الشارع و معاها محل ملابس بعدينا بشارعين كدا

شيماء : ازيك يا خالتي فوزية ، انا كنت فوق عند ام حسن و كنت نازلة قولت اسلم عليكي

ستي : تسلمي يا شيماء، اعرفك دي بنتي زاهرة اصغر اخواتها و ابنها عمار

شيماء : اتشرفنا يا حبيبتي ، و ايه الشنط دي ، هو انته هتنورنا و تفضله في المنطقة ؟

امي : حاجة زي كدا انشاء ***

شيماء : و ماله يختي دا انتي بنت الست فوزي كبارة المنطقة

ستي : تعيشي يا شيماء

شيماء : طب اسيبكم انا مع بعض كدا و ابقي اعدي عليكم وقت تاني و نتعرف علي بعض اكتر يا ام عمار

ستي : خليكي يا شيماء انتي مش غريبة

شيماء : لا يدوب امشي ، اصل هروح اشوف المحل اخباره ايه و الواد المنيل دا رص البضاعة اللي جات امبارح ولا لاء ، يلا فتكم بعافية


شيماء وقفت علشان تمشي و حسيتها بصتلي كدا و هي مبتسمة و طلعت عند باب الشقة و هي بتهز طيزها بقصد، و الباب كان بعيد عن الصالون اللي كنا قعدين فيه ، علشان البيت واسع قوي زي ما قولتلكم من البيوت القديمة

و شيماء راحت عند الباب و نادت عليا

شيماء : معلش يا عمار تعال شد الباب علشان تارس اوي و مش عارفة افتحه

ستي : روح افتحلها الباب يا عمار ، و ابقي فكرني نزيته علشان بقاله فترة بيترس


قومت و روحت عند باب الشقة عند شيماء و هي كانت بصالي و مبتسمة و حستها كدا بتلاغيني ، بس انا طبعا مكبر دماغي لاني ولا هعمل اللي هي عاوزة ،

المهم فتحت الباب و هي حطت ايدها علي كتفي و قربت مني اوي

شيماء : تسلم يا عمار تعبتك معايا
انا : ولا يهمك يا ست شيماء

و بعدت عنها و هي طلعت و انا قفلت الباب وراها و رجعت عند امي و ستي تاني


امي : و مين شيماء دي كمان يا ماما

ستي : دي واحدة ساكنة في اخر الشارع و معاها محل ملابس حريمي بعدينا بشارعين كدا ، و بتغيب و تاجي تسلم عليا علشان بكون لوحدي و كدا

امي : و متجوزة و معاها عيال علي كدا ؟

ستي : كانت متجوزة و جوزها اتوفي و ورثت منه المحل بتاع الملابس و حتة ارض ، و اتجوزت مرتين بعد كدا و اطلقت منهم بسبب المشاكل

امي : طيب ، هروح انا انضف اوضة ليا و اوضة لعمار علشان ننام فيهم بالليل

ستي : ماشي يا زاهرة يا بنتي


انا فضلت قاعد برغي مع ستي و بضحك معاها و امي كانت بتنضف و تغيب و تقعد معانا ترغي و ترجع تنضف تاني

ستي : دا انت داهية يا واد يا عمار
انا : ليه يا ستي دا انا غلبان
امي : بقولك يا ماما ، هي مكنة الخياطة بتاعك اللي جوا دي ، شغالة ؟
ستي : هي اخر مرة كانت شغالة بس معرفش بعد الركنة دي شغالة ولا لاء ، دي مكرونة بقالها كذا سنة

انا : مالك بيها يا امي
امي : بفكر اشتغل عليها علشان مش هروح المشغل عند الست هيام تاني

انا : اللي يريحك

امي : عاوزاك بكرا و انت راجع من الكلية تبقي تعدي علي الست هيام تاخود باقي حسابي و تبلغها اني مش هكمل عندها خلاص
انا : ماشي يا امي حاضر




نروح بالمشهد عند اشرف ( اللي هو ابو عمار )


اشرف يصحي الصبح ، يدور في التلاجة علي اي حاجة تتاكل يفطر بيها و بعدين يعمل كباية شاي و يولع سجارة و هو بيفكر و سرحان في الجوازة الجديدة ،

بعدين يقوم يغير هدومه و ينزل من الشقة ، و يركب موصلات و يروح عند ببت مراته امنية

خبط علي الباب و امنية قامت تشوف مين و لما عرفت انه جوزها اشرف ، فتحت الباب و اشرف دخل ..
الزعـــــــــــيم سنـتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي


اشرف : بقولك ايه يا امنية

امنية : ( بضيق) خير

اشرف : اعدلي وشك و انتي بتكلميني

امنية : و انت بعد ما بهدلتني امبارح و كنت هتموتني و لولا ابنك اللي لحقني منك ، عاوزني اضحكلك و اقولك نعم يا سي اشرف

اشرف : طب بطلي كلام فاضي و روح اعمليلي كباية شاي علشان عاوز اكلمك في موضوع مهم

امنية : موضوع ايه دا كمان ؟

اشرف : ( بيشخط ) بقولك غوري اعمل كباية زفت الاول

امنية قامت و هي مضايقة ، و دخلت المطبخ عملت كباية شاي و رجعت لاشرف جوزها اللي كان مولع سجارة و بيشرب منها


امنية : اهو الشاي ، خير بقي في ايه ؟

اشرف : انتي مش عوزاني ادفعلك النفقة بتاعتك كل شهر و اقضي معاكي يومين في الاسبوع !

امنية : و انت من امتي كنت مهتم انا عاوزة ايه ولا ايه اللي ناقصني اصلا !

اشرف : طب انا هعملك كل دا بس بشرط، انا هتجوز واحدة موظفة بس مش معرفها انك مراتي و اني متجوز ام عمار بس

امنية : ( بتزعق ) نععععععم انت عاوز تتجوز التالتة كمان ، دا علي جثتي يا اشرف


ضربها بالقلم و شدها من شعرها

اشرف : صوتك ما يعلاش يا بت الكلب فاهمة ، و بعدين انا هتجوز التالتة بسببك ، مش انتي اللي بور و مش بتخلفي و كمان ولا موظفة ولا ليكي اي لازمة غير اني اصرف عليكي و بس

امنية : ( بوجع ) اااه سيب شعري اااه شعري حرام عليك

اشرف : ( ساب شعرها ) صوتك لو طلع تاني هخليكي تطفحي ددمم

امنية بقيت تبكي بدموع

اشرف : اهو انا بنبهك و سايبك تختاري بمزاجك، يا تتنازلي عن المؤخر و تغوري في ستين داهية، يا اما تعقلي و تشوفي مصلحتك

امنية : و هي فين مصلحتي دي ، انك تتجوز عليا

اشرف : اني ادفعلك النفقة بتاعتك كل شهر و اجيلك يومين في الاسبوع اديكي حقوقك الزوجية ، في مقابل ان اللي هتجوزها دي متعرفش عنك اي حاجة ولا انك مراتي

امنية : و ... و زاهرة و عمار ابنك ،عارفين الكلام دا ؟

اشرف : عارفين

امنية : و اشمعنا انا اللي هتخبيني عن العروسة الجديدة

ابويا : علشان هي شافت عمار معايا قبل كدا و عرفتها انه ابني ، و هي وافقت تتجوزني و تساعد معايا في مصاريف البيت كمان من مرتبها

امنية : ( اتحسبنت فيه ) اشوف فيك يوم يا مفتري يا ظالم

مسكها فضل يضرب فيها و هي كانت بتصرخ منه و كانت بتتمني ان عمار يكون موجود في اللحظة دي يحوش عنها زي المرة اللي فاتت و اللي قبلها و اللي قبلها

بعدين اشرف مسكها من شعرها و كان بيكلمها

اشرف : موافقة ولا لاء يا روح امك ؟

امنية : موافقة موافقة ( و كان وشها كله دموع و محمر جامد من الاقلام و الضرب اللي خدته )

بعدين اشرف سابها و نزل و رزع باب الشقة وراه

نزل اشرف و راح علي مشغل الخياطة بتاع هيام اللي كانت شغالة في مراته زاهرة ام عمار

اشرف دخل المشغل و شاف البنات و هي شغالة علي مكن الخياطة و الست هيام صاحبة المشغل اول ما شافته قالتله تعال نتكلم برا


هيام : انت ايه اللي جابك دلوقتي يا اشرف

اشرف : علشان موضوع الفلوس اللي عاوزها يا ست هيام

هيام : انا مش قولتك هفكر في الموضوع و ارد عليك ؟

اشرف : يا ست هيام انا مش هاكلهم عليكي، انتي بس هتديني اجيب اوضة النوم الجديدة و حتتين دهب علي قد ما الجوازة تتم و بعدين هخليها تطلع قرض باسمها و ارجعلك فلوسك ، و انا همضي علي وصلات الامانة بالفلوس ، علشان تضمني حقك

هيام : يعني هترجع الفلوس امتي كدا ؟

اشرف : بالكتير شهرين تلاتة كدا يا ست هيام

هيام : و*** يا اشرف لو عدي يوم زيادة عن التلات شهور ، انا هطلع علي المدرية اعملك محضر بالوصلات و احبسك

اشرف : ليه بس كدا يا ست هيام، متقلقيش انا هرجعلك الفلوس في معادها متقلقيش

هيام : طب ماشي تعدي عليا اول الاسبوع اللي جاي اكون حضرت الفلوس و وصلات الامانة اللي هتمضي عليهم
اشرف : ماشي يا ست الكل ، سلام انا دلوقتي





نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )


كنت راجع من الكلية بدري شوية علشان المحاضرات النهاردة مش كتير، و قولت اعدي علي المشغل بتاع الست هيام اللي كانت شغالة فيه امي ، اخود باقي حسابها و ابلغها ان امي مش هتاجي الشغل تاني


قبل ما احصل المشغل بشوية كدا شوفت ابويا كان بيتكلم مع هيام قدام باب المشغل و ابويا مخدش باله مني و مشي الناحية التانية علي البيت ، و هيام كانت بتتكلم في التلفون ،

قولت في بالي معقول يكون في حاجة بينهم و لا ابويا عاوز منها ايه ، يكون مثلا كان عاوز ياخود مرتب امي الشهر دا كمان ولا ايه الحكاية


الموضوع شغلني ، بس روحت عند المشغل مكان ما الست هيام واقفة



انا : مساء الخير يا ست هيام

( اوصفلكم هيام ، بشرتها بيضة ، و بزازها متوسطة كدا و طيزها كبيرة شوية و بتلبس عبايات ضيقة و بتحط كحلة و نص شعرها برا الطرحة )



هيام: طب اقفلي اقفلي دلوقتي و ابقي اكلمك بعدين ... ( و قفلت السكة مع اللي كانت بتكلمها ) خير يا عمار ؟

انا : معلش يا ست هيام انا كنت جاي ابغلك ان امي مش هتاجي المشغل تاني ، و قالتلي يعني ابقي اخود باقي حسابها منك

هيام : رغم اني زعلانة انها هتسبني بس اللي يريحها ، اصل هي الوحيدة اللي بتشتغل بضمير و كويسة و شغلها زي الفل

انا : تسلمي يا ست هيام دا بس من ذوقك

هيام دخلت المشغل دقيقتين و رجعتلي تاني

هيام : امسك يا عمار و انا دفعلتها حق الشهر كامل رغم ان هي مكملتهوش ، علشان خاطرك و خاطرها عندي ، و سلملي عليها

انا : انا مش عارف اقولك ايه يا ست هيام كتر خيرك و *** يزيدك كمان و كمان

هيام : تسلم يا ابن الغالية

انا : طب استأذن انا ، تأمريني بحاجة

هيام : ميأمرش عليك ظالم ، سكة السلامة




رجعت البيت عند ستي ، خبط و فتحتلي امي


امي : كويس انك رجعت بدري علشان تتغدي معانا ، روح غير هدومك

انا : ماشي و امسكي الفلوس اهي ، الست هيام ادتني حق الشهر كامل

امي : فيها الخير و***
انا : معاكي حق


بعدين سرحت لما افتكرت ابويا لما كان واقف مع هيام عند المشغل


امي : مالك يا عمار بتفكر في ايه ؟

انا : لا ولا حاجة يا امي ، انا داخل اغير هدومي


بعد الغدا انا روحت قعدت في الاوضة بتاعتي ارتاح شوية ، و بالليل طلعت اقعد مع ستي و امي نرغي مع بعض

امي : عمار بقولك تعال نركب مكنة الخياطة دي نشوفها شغالة ولا لاء
انا : طب خليها الصبح
امي : اهو تعال علشان لو حاجة بايظة اجيبها الصبح
انا : ماشي يا امي


فضلنا انا و امي نظبط المكنة و بعدين حطلتها زيت و ركبت السير و اشتغلت عادي من غير ما تحتاج اي حاجة

ستي سمعت الصوت جات تشوفها

ستي : يااااه مكنة اصلية و*** لسه بخيرها لغاية دلوقتي ، انا فاكرة اليوم اللي اشترتها في من زمان لغاية دلوقتي

امي : و انا فاكرة او مرة علمتيني ازاي استخدمها لغاية دلوقتي

انا : (بهزار )طب ايه احنا هنفضل نفتكر الذكريات يعني ولا ايه

امي : ههه كدا انا هبقي اروح السوق اجيب كام بكرة خيط كذا لون ، و كام مقص و شوية ابر ، و اشوف اي كمان ممكن احتاجه

انا : طب الستات بتاعت المنطقة دي هتعرف انك بتخيطي ازاي

ستي : سيبه عليا الموضوع دا ، انا عارفة كام واحدة من النسوان اللي مش بيتبل في بقوهم فولة ، هعرفهم انك بتخيطي و هما هيفضلو يعرفو بعض و *** يرزقك
امي : يارب

يتبع............................................................................................


عارف ان مفيش احداث مشوقة ولا جنس لغاية دلوقتي ، بس اوعدكم من الجزء اللي جاي هيكون فيه، علشان بس الجزء الاول و التاني كانه تمهيد و تعريف للشخصيات


.
.
.

الجزء الثالث






وقفنا اخر مرة لما ابويا اللي هو اشرف ، طلب من مراته امنيه انها متظهرش للعروسة الجديدة مقابل انه يصرف عليها و يقعد معاها يومين في الاسبوع ، و بعدين اتفق مع هيام صاحبة المشغل انها تسلفه الفلوس اللي هيتجوز العروسة التالتة بيها

و امي قررت انها تشغل مكنة الخياطة القديمة بتاعت ستي و تشتغل عليها في البيت ، و انا لسه بدور علي شغل غير اللي سبته
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


بعد كام يوم كدا من لما امي شغلت المكنة و يعني اتسمع عنها من نسوان المنطقة انها خياطة ، و انها بنت الست فوزية اللي هي ستي ، بقم كام زبونة تاجي ، و دا بسبب ان ستي اصلآ زمان كانت بتفصل هدوم حريمي و كانت معروفة انها خياطة شاطرة و بريمو زي ما بيقولو


....

كنت قاعد في الاوضة بتاعتي فاتح نت و بقلب في الفيس و امي في الصالة بتخلص شغل لكام زبونة هياجو بالليل

زهقت من قاعدة الاوضة و طلعت برا اقعد مع امي شوية و هي شغالة علي المكنة ، و ستي كانت نايمة في الاوضة بتاعتها بتريح شوية

بعدين تلفوني رن

امي : مين بيكلمك ؟
انا : دا واحد مكلمه علي شغل ، هرد عليه و اجيلك

طلعت البلكونة اتكلم و بعدين سمعت باب الشقة بيخبط و امي هي اللي قامت فتحت و انا مخدتش بالي مين اللي دخل علشان كنت مشغول في المكالمة و بعد خمس دقايق قفلت المكالمة و رجعت الصالة كانت الست اللي اسمها شيماء هي اللي جات و كانت بتتكلم مع امي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


انا : ازيك يا ست شيماء عاملة ايه

شيماء : ازيك يا عمار انا بخير الحمد***

امي : ايه الاخبار يا عمار قالك ايه صاحبك

انا : و*** بلغني ان صاحب المكان مش عاوز حد و قالي لو حد صفي و مشي هيبقي يكلمني

امي : معلش يا حبيبي تتعوض

شيماء : هو انت بتدور علي شغل يا عمار ؟

انا : ايوة يا ست شيماء

شيماء : طب كويس ، اصل انا مشغلة عندي في محل الملابس ، اتنين و في واحد منهم عاوز يمشي و انا كنت بدور علي حد غيرو ، ايه رأيك تنزل بداله و اهو يبقي المحل قريب من البيت و انت هتبقي صاحب مكان مش غريب

انا : تسلمي يا ست شيماء ، بس اصل انا مليش قوي في شغل الملابس الحريمي دا ، و لمؤخذة الملابس الداخلية

شيماء : لا لا متشغلش بالك الملابس التحتاني دي كلها انا اللي بتعامل فيها ، انت بس مسؤل عن العبايات و الجيبات و البلوزات و الدرسات و الكلام دا كله ، و الشغل خفيف يعني مش هتتعب

امي : خلاص يا عمار روح جرب يمكن الشغل يعجبك

انا : خلاص يا ست شيماء ، بس انا معايا كلية بالصبح ، و بخلص علي الساعة واحدة او اتنين الضهر ، و من بعد كدا فاضي

شيماء : لا متشغلش بالك خالص، و حتي اليوم اللي هتكون مش فاضي فيه صبح و ليل بلغني انت بس و ملكش دعوة

انا : يكرم اصلك يا ست شيماء ، كلك ذوق و***

شيماء : كل اللي في المنطقة هنا اهل ، و انتو تبع الست فوزية يعني اقدم ناس في المنطقة و اصحاب مكان

امي : تسلمي يا حبيبتي ، و تعيشي

شيماء : هو انته معندكمش شاي ولا ايه ههه

امي : يا لهوي و*** الكلام بس سهاني و نسيت ، دقيقة اقوم اعمل

شيماء : و*** ما تتحركي خليكي مكانك كملي شغلك انا اللي هقوم اعمل ، هو انا غريبة يعني

انا : لا لا خليكي و انا هقوم اعمل طيب

شيماء : برضه يا عمار ، بقي سيد الرجالة يعمل شاي ، خليك خليك
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي

قامت شيماء و هي بتبصلي بنظرة اغراء كدا ، و دخلت المطبخ
و مفيش دقيقه و سمعتها بتنادي عليا

شيماء : بقولك يا عمار
انا : ايوة يا ست شيماء
شيماء : معلش تعال افتح الانبوبة علشان معصلجة اوي

قومت دخلت المطبخ كانت هي واقفة جمب الانبوبة

شيماء : شكلك انت اللي قفلتها اخر واحد
انا : عرفتي منين
شيماء : اصلها مقفولة جامد اوي و دي محتاجة ايد جامدة ، عيني عليك بردة يعني
انا : طب دقيقة افتحها

مكانتش راضية تبعد فا دخلت و كتفي لمس بزازها اللي فاطة لقدام و هي متكلمتش و فتحت الانبوبة
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


انا : اهي اتفتحت

شيماء : يحميك لشبابك يا عمار ، تعرف انك بتفكرني بجوزي الاخير ، كان زيك كدا بس هو حاجة و تلاتين سنة ، بس كله حياوية و طاقة زيك كدا و حتي امور برضه زيك و زي العسل

انا : و اطلقتو ليه ؟

شيماء : كان عصبي و ايده طرشة و ديمآ بيتعصب عليا و يضربني بذنب و من غير ذنب و كان بيبهدلني اخر بهدلة بوص بوص يا عمار عمل في ايه

و لاقتها رفعت العباية بتاعتها لغاية فخادها البيضة و كان في مكان تعويرة قديمة ، بس هي كانت بترفع العباية قوي علشان توريني لحمها و تغريني

شيماء : ( بنبرة دلع ) بوص المفتري كان بيعمل فيا ايه ، شايف مكانش رحمني ابدآ يا عمار

انا بصراحه شفت فخادها تنحت فيها ، ما انا برضه شاب و لما اشوف لحمة بالمنظر دا قدامي الشيطان بيلعب في دماغي ، بس مسكت نفسي و متهورتش ، بس غصب عني زبي اترسم في البنطلون بتاعي لما انتصب شوية ، و حسيتها خدت بالها

انا : ( متلغبط ) الف سلامة عليكي ، معلش ، كويس انك خلصتي منه
شيماء : ( بدلع اكتر و قربت مني ) مش كدا و بس ، استني اوريك عمل ايه كمان
انا : مصدقك من غير ما توريني يا ست شيماء و***
شيماء : استني بس علشان تعرف المر اللي انا كنت فيه

و لاقتها فتحت سوستة العباية عند صدرها و كانت لابسة قميص نوم يدوب مغطي نص بزازها الكبيرة و شاروت علي ندبة تعورية قديمة و حتي شكيت انها ممكن متكونش من جوزها اصلآ بس هي علشان تغريني ببزازها

شيماء : شايف يا عمار الافتري بتاعه بص

و كانت بتفتح صدرها اكتر و تقرب مني ببزازها ، و انا بصراحه زبي وقف علي الاخر و تنحت قوي في بزازها و زبي بقي قايم قوي ، و كنت هتهور و انط عليها

مفوقتش من هيجاني غير علي صوت امي و هي بتنادي عليا ، اتنفضت و زبي من الخضة اترخي تاني ، و طلعت برا المطبخ و روحت الصالة تاني

امي : بتعمل ايه دا كله جوا
انا : لا مفيش كانت مش عارفة تفتح الانبوبة علشان معصلجة معاها، و بعدين دخلت الحمام
امي : ماشي يا حبيبي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي

خمس دقايق و طلعت شيماء من المطبخ بصنية عليها شاي و كانت بصالي في عيني و مبتسمة علي خفيف كدا

شيماء : هبقي استناك بكرا يا عمار في المحل علشان افهمك الدنيا ماشية ازاي و كدا
انا : ماشي يا ست شيماء حاضر

ستي صحيت و طلعت تقعد معانا و انا سبتهم و رجعت الاوضة بتاعتي و انا مش عارف اعمل ايه في المصيبة اللي اسمها شيماء دي ، و طبعا لو اشتغلت عندها مش هسلك منها و من حركاتها ،
و افتكرت فخدها لما رفعت العباية ، و بزازها لما فتحت السوستة و هي عاملة نفسها بتوريني العلامات اللي في جسمها ، و زبي وقف ، رغم انها بلدي و باين قوي انها مستنيه مني موافقة و نبقي في سرير واحد ،
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


..........

تاني يوم روحت الكلية بس كان ورايا محاضرات كتير علشان كدا رجعت علي الساعة اتنين ، و قولت اعدي علي محل الملابس بتاع شيماء اللي هشتغل معاها و اعرفها اني هتغدي و انزلها بدل ما تفتكرني غيرت رأيي ، و انا بصراحه كنت محتاج لشغل الفترة دي ،

سألت علي المحل لاني مكنتش عارف مكانه بالظبط لغاية ما وصلتله ، روحت هناك كانت شيماء واقفة مع زبونة و لما دخلت هي شفتني و ابتسمت

شمياء : ازيك يا عمار تعال تعال ، نورت المكان
زبونة : في منه لون تاني ولا لاء يا ابلة شيماء ؟
شمياء : اه دقيقة ، واد يا بهلول هات من القطعة دي الالوان اللي موجودة ، روحي معاه يا حبيبتي هيوريكي كل الالوان

بعدين شيماء جات عندي

شمياء : نورت المكان يا عمار ، الشغل معايا سهل و خفيف و هتحبه اوي ، بس مالك كدا عرقان هو انت كنت برا

انا : ايوة يا ست شيماء ، لسه راجع من الكلية ، قولت ابلغك اني هروح اتغدي و ارجعلك ابدء شغل ، بدل ما تفتكريني يعني مش هاجي

شيماء : لا يا عمار براحتك ، انا عارفة انك مشغول بالنهار ، و ولو حابب تروح تتغدي و ترتاح و تاجي بالليل مفيش مشكلة

انا : لا لا انا هتغدي و اجيلك علطول

شيماء : اسمعني بس ، لو تعبان روح و تعال بالليل

انا : يا ستي و انا تعبان من ايه بس، انا بس هتغدي و اجيلك

شيماء : اللي يريحك يا سي عمار بقي ( و ضحكتلي )

انا : هو بهلول دا اللي معانا هنا ؟

شيماء : اه معانا ، بس خود بالك اصله ، عيل دماغه هربانة ، زي ما بيقولو يعني عنده ربع طاير ، اعتبر انك بتتعامل مع عيل صغير ،

انا : تمام تمام ، انا فهمت ، طب سلام هتغدي و اجيلك
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


روحت البيت ، رشيت جسمي بشوية مياه ، خدت دوش يعني، و اتغديت و عرفت امي و ستي اني نازل المحل استلم الشغل عند شيماء


نزلت و روحت المحل و شيماء بقيت تفهمني امكان البضاعة و بنرصها ازاي ، و ايه اللي بيتعرض علي شماعات و ايه اللي بنلبسه في المليكان ، و طول ما احنا مع بعض هي قريبة مني قوي ، و تمسك ايدي و تقولي تعال ورايا اوريك الباقي

شيماء : تعال بقي اوريك المخزن يا عمار و ازاي بنرص البضاعة فيه و هي جوا الكراتين و الجولات
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي

المخزن كان في ضهر المحل بالظبط ، طلعنا و لفينا من ورا فتحت الباب و دخلت و هي بصالي بنظرة لبونة من الاخر كدا ، و كلمتني بنبرة لبونة برضه

شيماء : تعال يا عمار ادخل انت واقف برا ليه
انا : لا داخل اهو

طبعا المخزن كان ضيق شوية بسبب البضاعة اللي فيه ، و بقي يدوب الحتة اللي بنمشي فيها 2 سنتي بينا

شيماء : بوص يا عمار ، دي الحاجات مترتبة ، كل قطعة جمب بعض بألوانها ، و وراك كدا ( لزقت فيا و هي بتشاور و كتفي بين بزازها ) دول بقي الهدوم الداخلي بس انا هبقي اخلي بهلول هو اللي يجيب منهم علشان اريحك منهم زي ما قولتلك

انا : ( بلعت ريقي ) طب .. تمام
شمياء : مالك يا عمار انت تعبان ؟
انا : لا لا انا كويس
شيماء : لاء حساك تعبان
انا : لا لا انا زي الفل ، يلا بينا علي المحل
شمياء : استني بس مستعجل ليه ، قولي يا عمار هو انت مش بتكلم بنات ولا ايه
انا : قصدك ايه يعني بكلمك بنات ؟
شمياء : ( لازقة فيا ) يعني مكنتش بتتشاقي و كدا

انا بصراحه كنت واقف عرقان و علي قد ما كنت ماسك نفسي ، إلا ان زبي فضحني و وقف زي العمود في البنطلون ، و شمياء خدت بالها من زبي و عضت علي شفتها جامد

شيماء : شوفت يا عمار انا كنت عارفة انك تعبان و علي اخرك ، بس انت اللي بتكدب عليا

و مدت ايدها مسكت زبي خلتني اتكهربت علي غفلة ، بس شلت ايدها من زبي

انا : انتي بتعملي ايه بس يا ست شيماء مينفعش كدا

شمياء : تؤ تؤ تؤ ، انت شغال معايا ، و انا احب اللي يشتغل معايا اهتم بيه و بمشاكله كلها ، اومال انا لزمتي ايه كدا

و نزلت علي ركبتها قدام زبي و انا بصراحه مقدرتش اسيطر علي نفسي اكتر من كدا و امنعها ، و سبتها تطلع زبي من البنطلون

شيماء : ( بلبونة ) يا خرابي علي جماله ، عريض اوي اوي زي ما بحبه

و طلعت لسانها لحست راس زبي بطريقة سيحتني علي الاخر ، و بقيت تدعك في زبي و بصتلي بشرمطة و هي بتعض علي شفتها ، و مسكت زبي دخلت الراس في بوقها تمصها جامد ، و كانت محترفة قوي في المص و بتبلع نص زبي و تتف عليه و تدعكه و تنزل تمص بضاني و ترجع علي زبي تاني و انا مقدرتش استحمل بصراحة الاحتراف بتاعها و جبتهم في بوقها يعد كام دقيقه و هي بلعت كام نقطة و الباقي نزل علي الارض

بعد ما فوقت من هيجاني اضيقت اني وصلت مع شيماء للمرحلة دي و انا اصلا مكنتش عاوز يبقي في بنا حاجة زي كدا ،
روحت لبست البنطلون و كنت طالع من المخزن و انا قالب وشي ، بس شمياء جريت مسكتني من ايدي


شيماء : استني بس مالك يا عمار ، انت اضيقت ليه

انا : بعد اذنك يا ست شيماء ، انسي اللي حصل دا و انا خلاص مش عاوز اشتغل في المحل

شمياء : استني بس استني ، فهمني طب في ايه ، مش انت كنت مبسوط ؟

انا : يا ست شيماء انا مبحبش العلاقات دي ، انا دغري و مليش في العوجان ، و طول ما انا هبقي معاكي في مكان واحد اللي حصل دا هيتكرر كمان و كمان

شيماء : طب ايه رأيك نتجوز ؟

انا : نتجوز !

شمياء : اه و نعمل كل دا دغري زي ما انت حابب

انا : لاء انا مقدرش اتجوز دلوقتي ، انا مركز في كليتي و بحاول اتخرج و احقق حلمي

شمياء : طب بوص ، احنا نكتب ورقتين عرفي ، و نتقابل عندي في شقتي كل اسبوع بس ، و اعتبر المحل دا و كل حاجة تخصني تحت امرك ، انا هنغنغك بس انت وافق

انا : اسف يا ست شيماء ، مش هقدر اوافق علي طلبك

شيماء : طب خلاص خلاص ، سيبك من الجواز و من كل دا، كمل حتي في الشغل معايا ، انا محتاجة حد ياخود باله من المحل في غيابي ، و الواد بهلول زي ما قولتك عقله مش فيه ، و انت محتاج شغل اليومين دول ، كمل و انا هنسي كل حاجة متقلقش

انا : ( بفكر ) ماشي يا ست شيماء ، هكمل معاكي في المحل ، بس هننسي اي حاجة من اللي حصلت دي

شمياء : ماشي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



طلعنا من المخزن و رجعنا المحل ، بدءت ابيع لكام زبونة و كنت بحاول اشوف بهلول دا نظامه ايه، بس فعلا طلع دماغه في الشلاحة ،

و طبعا طول اليوم و انا شغال كانت عيون شمياء عليا كل ما ابصلها و هي علي مكتب الكاشير ، و انا بحاول اتعامل عادي و كنت حاطط في بالي ان فعلا مش هعمل مع شيماء اي حاجة

اخر اليوم كنا بنقفل المحل و مروحين ، و انا كنت ماشي علشان اروح نادت عليا شمياء

شيماء : عمار استني عاوزك
انا : خير يا ست شيماء

لقتها ادتني مبلغ

شمياء : خلي دول معاك يا عمار

انا : و دول ايه بقي

شيماء : انت محتاج مصريف اكيد اليومين دول و اخر الشهر لسه مطول علشان اقبضك ، خليهم معاك

انا : ايوة بس دا مبلغ كبير يمكن نص مرتبي معاكي

شيماء : ميهمكش يا عمار خليهم معاك

انا : لا يا ست شيماء مش هقدر اقبلهم

شيماء : يووه بقي عليك، طب يا سيدي اعتبرهم من مرتبك و هخصمهم اخر الشهر

انا : ماشي يا ست شيماء ، انا هعتبرهم سلفة من المرتب

شمياء : ( ضحكت ) و مش هقولك لو احتجت حاجة تقولي علطول انا تحت امرك يا عمار

انا : شكرا يا ست شيماء

شيماء : هات رقم تلفونك بقي علشان لو حصل حاجة في الشغل او انت كنت محتاج تغيب تبلغني علشان اعمل حسابي

انا : ماشي

اديتها رقم تلفوني و بعدين روحت البيت عند ستي و امي ،

امي : انت رجعت يا عمار

انا : ايوة يا امي

امي : اخبار الشغل عند شيماء ايه مرتاح فيه ؟

انا : ايوة يا امي الشغل كويس ، ستي نامت ولا ايه

امي : ايوة من شوية كدا ، هروح اسخنلك الاكل علشان تتعشي

انا : ماشي
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي


بعد ما غيرت هدومي و اتعشيت ، روحت الاوضة بتاعتي فردت جسمي علي السرير

مسكت تلفوني فتحت نت علي ما يجيلي نوم ، و بعد خمس دقايق لاقيت رسالة جديدة علي الواتس

فتحتها كانت من شيماء ، قولت في بالي ان هي مش هتسبني في حالي ، رديت عليها برسالة

انا : ايوة يا ست شيماء

شيماء : انت بستهر ولا ايه يا عمار

انا : لاء بس فتحت اشوف حاجه و كنت هقفل

شيماء : يا خسارة يعني هتنام

انا : للاسف بقي

شيماء : طب عمار انا مش عاوزاك تزعل من اللي حصل النهارده في المخزن انا مكنتش اعرف انك هتضايق

انا : خلاص يا ست شيماء اللي حصل حصل و احنا اتفقنا ننسي اللي حصل

شيماء : اصل انت مش فاهم ، انت بجد شبه جوزي الاخير ، و انا كنت مبسوطة معاه ، و اول ما شفتك جه في بالي هو ، علشان كدا انا مقدرتش امسك نفسي اني اعمل كدا معاك

انا : خلاص يا ست شيماء حصل خير

شيماء : قولي يا شيماء يا عمار متكبرنيش اوي كدا، بس تعرف انت مختلف شوية عن جوزي الاخير في حاجه

انا : ايه هي

شيماء : بصراحه انت اللي عندك اكبر و اعرض من اللي عنده ( قصدها زبري)

انا : و بعدين بقي يا ست شيماء ، احنا اتفقنا ننسي الكلام دا

شيماء : و انا عملت ايه ،انا بكلمك كلام يا عمار معملتش حاجة يعني ولا قربت منك ، و بعدين قولتلك قولي يا شيماء علطول

انا : طب يا شيماء ، عرفت ان اللي عندي احسن من اللي عند طليقك ، ينفع نقفل كلام في المواضيع دي

شيماء : عمار ينفع ارن عليك ، انا مش بحب الكتابة دي ، و بحب اتكلم صوت

انا : ترني عليا ليه

شيماء : عادي يا عمار اتعرف عليك يعني بما انك شغال معايا و كدا

انا : اصل انا هنام

شيماء : خمس دقايق بس ، هتستكتر عليا خمس دقايق يعني

انا : ماشي يا ست شيماء رني

مردتش عليا و لاقتها بتتصل عليا فون ، روحت فتحت عليها ، و كانت بتتكلم بنبرة دلع كدا و محن

شمياء : تاني ست شيماء ، يا عمار قولتك قولي يا شيماء عادي

انا : ماشي مش هقولك كدا تاني

شيماء : هتقولي ايه

انا : شيماء

شيماء : اسمي طلع من بوقك زي العسل

انا : شكرا

شيماء : تعرف يا عمار اني عايشة في وحدة ، و لولا المحل دا كان زماني عايشة في ملل كبير ، و مبحبش ابقي في البيت لوحدي ، محتاجة ونس ،

انا : اتجوزي

شيماء : خايفة اتجوز تاني ، يطلع اللي هتجوزه زي الاتنين اللي قبلهم ، انت مش شوفت التعوير اللي في جسمي اللي هو عملهالي

انا : و ليه مخوفتيش اني اطلع زيه لما طلبتي مني نتجوز

شيماء : مش عارفة بس انا حاسك مختلف يا عمار ، و بصراحة انت حتي لو كنت زيه ، انا هبقي قابلة دا منك ، مش عارفة ليه بس انا عاوزك يا عمار ، حتي لو كنت هتعذبني تعزييب انا تحت امرك

انا : للدرجة دي يعني

شيماء : و اكتر يا عمار صدقني ، انت بس توافق

انا : انا قولتك قبل كدا مش بفكر في الكلام دا ، و مهتم بمستقبلي و الكلية بتاعتي

شيماء : انا حاسة بوحدة يا عمار و البيت فاضي قوي عليا لوحدي ، تعرف ان انا علشان لوحدي ، بقعد براحتي خالص ، يعني تعرف انا دلوقتي مش لابسة غير قميص نوم بس من غير اي حاحة تحته

انا : بجد

شيماء : ايوة و كمان مفتح اوي و مش مداري مني حاجة ، تحب اصورلك نفسي تشوف بنفسك ، اقفل اتصور و ابعتلك الصور

انا : استني بس يا ست شيماء انا قولتك مليش في الكلام دا ، و شكلك كدا مش هتبطلي تفتحي معايا المواضيع دي ، و دا اللي انا كنت حاسس انك هتعمليه ، و بصراحة كدا انا مش هينفع اكمل معاكي بالطريقة دي

شيماء : طب خلاص خلاص ، اوعدك مش هفتح المواضيع دي تاني ، بس خليك معايا في المحل ، انا محتاجك ، و انت النهارده كنت شغال كويس و بتعرف تقنع الزباين تشتري ، خليك معايا و انا بجد هقفل علي المواضيع دي

انا : ماشي يا ست شيماء بس بجد لو فتحتي معايا الكلام دا تاني ، انا هشوف اكل عيش في مكان تاني

شيماء : لا و علي ايه خلاص يا سيدي اعتبر اني اللي حصل في خبر كان، بس ينفع تقولي يا شيماء ، علشان لما بتقولي يا ست شيماء بحس اني عندي ستين سنة

انا : ماشي يا شيماء ، هقفل انا بقي علشان عاوز انام ورايا كلية الصبح

شيماء : ماشي تصبح علي خير يا عمار

انا : سلام

قفلت مع شيماء و نمت من التعب بتاع الكلية و الشغل
الزعـيم سنتـياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



تاني يوم الصبح بدري صحيت علي صوت امي بتصرخ بصوت عاالي قوي

قومت مفزوع اجري عليها علشان افهم في ايه

يتبع..............................................................


اتمني دعم منكم علشان اكمل تعليق واحد هيفرق 🤍

.


.



.

الجزء الرابع








اخر حاجة وقفنا عندها لما صحيت من النوم علي صوت امي بتصرخ و بتنادي عليا و انا صحيت من النوم مفزوع اجري اشوف في ايه


طلعت من الاوضة بتاعتي اشوف امي فين ، سمعت صوتها جاي من اوضة ستي ، جريت عليهم لاقيت ستي واقعة علي الأرض مش بتنطق و امي بتحاول تقومها و هي بتعيط و تصرخ
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي

جريت اسعدها و انا بسألها

انا : في ايه يا امي ستي مالها
امي : (بعياط ) مش عارفة مش عارفة يا عمار
انا : انا هتصل بالإسعاف

جريت جبت الفون بتاعي و اتصلت بالإسعاف و مفيش خمس دقايق و العربية وصلت و المسعفين جم و نقلنا ستي المستشفى


كنا قاعدين انا و امي في طرقة المستشفى و امي مش مبطلة عياط و انا ساند راسها علي كتفي بحاول اهدي فيها و اخليها تبطل عياط

شوية و طلع الدكتور و كان هادي

الدكتور : الاعمار بيد *** يا جماعة

امي سمعت الخبر و وقعت من طولها لانها كانت بتحب امها قوي و انا قلبي وقع في رجلي اول ما شوفت امي وقعت و بسرعه نقلنها لاوضة في المستشفى و الدكتور علقلها محلول و بقي يفحص فيها و لما خلص انا سألته
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي



انا : ( بقلق ) في ايه يا دكتور امي مالها ؟

الدكتور : هي الوالدة كان عندها حاجة في القلب ؟

انا : ( بخوف ) قلب ! قصدك ايه انا مش فاهم حاجه فهمني يا دكتور امي مالها بالظبط

الدكتور : هي كان عندها مشكلة في القلب و هي شكلها خبت عليكم او هي متعرفش اصلآ بس سكتت كتير لغاية ما الحالة بقت صعبة شوية

انا : صعبة يعني ايه فهمني

الدكتور : هي حصلها حاجة زعلتها قبل كدا ؟

انا : هي في حاجات كتير بس *** اعلم ايه اللي أثر فيها

الدكتور : كتر الزعل عليها غلط ، و كل دا ورا بعض اكيد هيتعبها ، انا ليا زميل تخصص امراض و مشاكل القلب هيعدي عليا كمان ساعة هطلب منه يبوص علي الإشاعة اللي عاوزك تخليها تعملها ضروري ، بس خير

و انا واقف بعد ما الدكتور سابني لاقيت شيماء اللي انا شغال معاها و كام واحدة من المنطقة عرفوا خبر ان ستي راحت المستشفى و شيماء جات سألتني
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجي


شيماء : في ايه يا عمار انا سمعت ان الإسعاف جات خدت الست فوزية ؟ ... هي بخير ؟

انا : ( بزعل ) ستي تعيشي انتي يا شيماء

شيماء : ( بتخبط علي صدرها ) ست فوزي اتوفت

انا : معلش يا شيماء ينفع تاخدي بالك من امي علي ما تفوق هروح اطلع تصريح دفن

شيماء : من عيني يا عمار من غير ما تقول بس هي فين ؟

انا : في الاوضة جوا شوية و يعملولها اشعة

شيماء : يا لهوي هي امك مالها كمان

انا : ( بزعل واضح ) مش عارف مش عارف

شيماء ( حضنتني ) خلاص خلاص يا عمار اهدي يا حبيبي علشان خاطري كل حاجه هتبقي كويسه بس اهدي

بصراحه حضنها هدي الدنيا معايا ، انا بجد كنت محتاج حد يهديني ، حتي لو كانت شيماء ، صحيح حضنها خبيث بس ارتحت و هديت و بعد كدا طلعت من حضنها

انا : خلي بالك معاها و انا هطلع التصريح وجاي


روحت اطلع التصريح و بعد نص ساعه رجعت المستشفى و روحت الاوضة اللي كانت فيها امي بس الممرضة قالتلي انها بتعمل اشاعة تحت

روحت هناك و شوفت شيماء و معاها واحدة تاني بيساعدو امي و كانت امي صحيت بس تعبانة جريت عليها اساعدها
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نــسوانجي


انا : امي كدا تخضيني عليكي

امي : عمار كنت فين

انا : اااا كنت بطلع تصريح دفن

امي : ( هزت راسها بزعل ) كلمت التربي يفتح باب القرافة بتاعتنا

انا : ايوة بس انتي خليكي هنا انتي تعبانة قوي

امي : لا انا هحضر الدفنة و الغسلة و كل حاجه

انا : يا امي بس

امي : عمار اسكت انا مش حمل تعب و فرهدة تاني

انا : خلاص يا امي حاضر ، بقولك يا شيماء

شيماء : ايوة يا عمار

انا : هروح اخلي الدكتور يشوف الاشاعة دي خمس دقايق و احصلكم علي تحت ماشي

شيماء : ماشي يا عمار

انا : او بقولك خدو تاكسي و ارجعو البيت علشان مش تستنو

امي : لا يا عمار ستك هنغسلها هنا و نطلع بيها علي المقابر ( و دمعت غصب عنها )

انا : ( بوست راس امي ) علشان خاطري امسكي نفسك و بلاش تتعبي نفسك

امي : خلاص يا عمار روح انت للدكتور و متشغلش بالك بيا

سبت امي و اخدت الإشاعة و روحت عند الدكتور اللي كان متابع حالة امي

انا : اتفضل يا دكتور الإشاعة اللي حضرتك قولت اعملها

الدكتور : معلش يا ااا

انا : عمار .. اسمي عمار يا دكتور

الدكتور : طب معلش يا عمار اصل انا كنت متكل ان زميلي اللي تخصص امراض قلب دا انه هياجي و يبص عليها بس هو حصله ظرف كدا مقدرش ياجي ، تعال بكرا في اي وقت هيكون هو جيه و يبص عليها و هيقولي فيها ايه و انا هبقي ابلغك

انا : طب معلش يا دكتور هو اكيد بكرا زميل حضرتك دا هياجي ، اصل انا عاوز اطمن علي امي و لو هو مش فاضل انا اروح لاي دكتور تاني يشخص الحالة

الدكتور : لا لا يا عمار انت خدت مني كلمة بكرا يعني بكرا، هات رقمك علشان اقدر اتواصل معاك

انا : رقمي *****

الدكتور : ( كتب الرقم في ورقة ) ماشي يا عمار روح انت شوف هتعمل ايه و الباقية في حياتك في ستك

انا : و حياتك الباقية يا دكتور عن اذنك


رجعت لامي تاني


امي : قالك ايه يا عمار

انا : مفيش يا امي لسه زميله مجاش علشان يشوف الإشاعة

امي : يعني هيكون فيا ايه يبني ما انا كويسة و زي الفل قدامك اهو هما بس اللي مكبرين الموضوع

انا : يا ستي نطمن مش هنخسر حاجة

شيماء : معاك حق يا عمار نطمن برضه عليكي يا ام عمار مش هنخسر حاجة

امي : طب يلا انا كلمت المغسلة هتاجي المستشفى علشان تاجي ( بتنهيدة ) *** يرحمك يا امي

انا : طب ما خليكي ارتاحي علشان خاطري

امي : عمار انا هحضر الدفنة يعني هحضر


مقدرتش امنع امي انها متحضرش الدفنة و فعلآ باقي اليوم خلص لما دفنا ستي فوزية و روحنا البيت
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجـي


طبعآ دخلت امي ترتاح في الاوضة بس باقي نسوان المنطقة جوم يعزو في البيت و انا عملت تحت البيت نصبة عزا صغيرة شوية علشان الرجالة اللي هتعزي

بعد ما خلص اليوم انا طلعت فوق كان في كام واحدة مع امي اللي طلعت من الاوضة و قاعدة بتاخود العزا ، و طبعا شيماء اللي انا مش عارف هي لغاية دلوقتي كويسة ولا وحشة و بتعمل كدا علشان تحببني فيها ولا علشان ستي فعلآ ، كانت بتعمل حاجات للناس اللي جاية تعزي يشربوها ، و معاها بنت في اعدادي كدا تباعها بتساعدها ،

باقي الستات اللي بتعزي نزلو و مفضلش في البيت غير امي و شيماء و انا و البنت اللي تبع شيماء

شيماء : بت يا خوخة
خوخة : نعم يا ابلة شيماء
شيماء : روحي بيتكم خلاص يا بت
خوخة : ماشي يا ابلة

انا : طب اوصلها بدل ما يحصلها حاجة و الدنيا ليل كدا
شيماء : لا لا متقلقش يا عمار دي ساكنة في نفس الشارع متشغلش بالك انت

نزلت خوخة و بعدين انا بصيت لامي كانت تعبانة و بتنام علي نفسها

انا : امي يلا يا حبيبتي ادخلي نامي في الاوضة بتاعتك
امي : وديني سرير امي يا عمار
انا : ماشي

شيماء ساعدتني ادخل امي الاوضة و نيمتها علي السرير بس امي كانت بتعيط


انا : خلاص بقي يا امي كفاية عياط علشان خاطري

امي : اصلها هتوحشني اوي يا عمار

انا : معلش هي ارتاحت دلوقتي صدقيني

شيماء : خلاص يا عمار سيبها بس تطلع اللي جواها و انا هبقي معاها اخود بالي منها

انا بصيت لامي دقيقة بحزن كدا بعدين خرجت روحت الاوضة بتاعتي افرد جسمي علي السرير بعد اليوم المتعب دا
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسـوانجيي

سرحت يمكن ربع ساعة في موضوع امي لما الدكتور قالي ان عندها مشكلة في القلب و انها ممكن تكون خبت عليك الموضوع او هي متعرفش ، و سرحان ياتري الدكتور بكرا لما يشوف الإشاعة هيقولي ايه،

فوقت من سرحاني لما حسيت شيماء قعدت علي طرف السرير جمب راسي بتلعب في شعري

بصلتها و لاقتها بصالي في عيني بنظرة هيجان بسيطة كدا و لسه بتلعب في شعري



انا : امي نامت ؟

شيماء : اه نامت و هي دلوقتي احسن متقلقش

انا : طب ااا لو حابة ترتاحي في اوضة فاضية روحي ريحي فيها شوية

شمياء : الاوضة مش هتريحني يا عمار ، انت اللي تقدر تريحني

انا : شيماء احنا في ايه ولا ايه ، و انا قولتلك شيلي المواضيع دي من دماغك

شيماء : ( بهيجان ) صعب .. صعب يا عمار مش قادرة اشيلك من بالي لا انت ولا هو ( و حطت اديها علي زبي )

كنت لسه هتكلم بس فجأتني انها اترمت عليا و خدت شفيفي بين شفيفها مص و بتحسس علي زبي اللي اصلآ مش هيقوم دلوقتي خالص بسبب الضغط و التوتر اللي انا فيه و بالي المشغول علي امي و حزني علي وفاة ستي ،

روحت مرة واحدة اتعدلت بعدتها عني و انا متنرفز شوية


انا : هو انتي شايفة ان دا وقت مناسب اصلا للكلام دا ، انا ستي اتوفت و امي تعبانة و كمان معانا في نفس البيت يعني ممكن في اي وقت تشوفنا ، و انتي بدون تفكير في كل دا جاية تعملي كدا ، مفيش بربع جنيه تفكير، ممكن يا شيماء بعد اذنك تتفضلي تروح الاوضة التانية و تبعدي عني !

شيماء بصتلي بغيظ و قامت من علي السرير و هي مضايقة فشخ مني و طلعت برا الاوضة ، شوية و سمعتها فتحت باب الشقة و نزلت

اضيقت بزيادة ، صحيح انا زعلت برضه اني عمالتها وحش بعد وقفتها معانا طول اليوم بس برضه هي طلعت نيتها في الاخر انها عوزاني و بس و مقدرتش الظروف اللي احنا فيها خالص
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـچي


صحيت الصبح


سمعت صوت دوشة و رغي نسوان ، طلعت برا الاوضة شوفت نسوان عرفوا خبرة وفاة ستي و جوم يعزوا و الدوشة منهم ، و شوفت امي قاعدة مع كام واحدة تعرفهم جاين يعوزها ،

غسلت وشي و دخلت المطبخ كان في واحدة بتعمل حاجات سخنة للناس يشربوها سلمت عليا و قالتلي محتاج حاجه قولتلها فنجان قهوة معلش هتعبك ، قالتلي ولا تعب ولا حاجة ، و فعلآ اخدت القهوة شربتها علشان اصحصح و نزلت تحت للنصباية اللي عملتها علشان العزا كان في مجموعة رجالة بتعزي نزلت استقبلتهم و وقفت شوية لغاية ما الفون بتاعي رن و كان رقم غريب



انا : الو

شخص : ايوة يا عمار انا الدكتور اللي متابع حالة والدتك

انا : ايوة ايوة ازي حضرتك يا دكتور

الدكتور : انا بخير كنت بكلمك بخصوص الإشاعة بتاعت الوالدة

انا : اجي لحضرتك ؟

الدكتور : يستحسن برضه تاجي انا في المستشفي ، اسأل عليا باسم دكتور ايهاب

انا : تمام يا دكتور ايهاب مسافة السكة اكون عندك

الدكتور ايهاب : ماشي يا عمار مستنيك يلا مع السلامة

انا : سلام



قفلت معاه و اضطريت اسيب العزا غصب عني علشان اروح اشوف الدكتور و اطمن علي حالة امي و الإشاعة بتاعتها فيها ايه

بعد ما ركبت موصلات و روحت المستشفى سألت في الاستقبال علي الدكتور ايهاب و عرفت مكانه فين ، و روحتله


وصلت قدام المكتب كان الباب مفتوح و الدكتور ايهاب شافني

د . ايهاب : ادخل يا عمار تعال

انا : ازي حضرتك يا دكتور

د . ايهاب : بخير ، انا زي ما قولتك زميلي جيه الصبح عدي عليا في المستشفى و خليته يشوف الإشاعة بتاعت الوالدة

انا : ( بلعت ريقي ) و قالك ايه

د . ايهاب : بصراحه يا عمار القلب في مشكله

انا : مشكلة ! ... يعني ايه

د . ايهاب : بصراحه هو القلب احتمال يحتاج عملية

انا : عملية .. طب ااا العملية دي هتكلف كام و العملية هتتعمل امتي

و احنا بنتكلم دخل علينا دكتور تاني

د . ايهاب : اهو دكتور جورج زميلي اللي شاف الإشاعة

د . جورج : ايه يا ايهاب ، هو دا الشاب اللي الإشاعة بتاعت والدته ؟

د . ايهاب : ايوة يا جورج ، اسمه عمار

د . جورج : ازيك يا عمار عامل ايه

انا : بخير يا دكتور ، معلش ممكن بعد اذنك تفهمني حكاية العملية دي ايه

د . جورج : شوف يا عمار احنا ممكن نمشي علي نوع علاج يعني بنسبة كويسه يحل المشكلة و مش هنحتاج عملية ، اما بقي لقدر *** لو مجابش نتيجة هنحتاج عملية بقي

انا : يعني انت شايف ان اخليها تعمل العملية ولا العلاج هيجيب نتيجة ؟

د . جورج : زي ما قولتلك هتمشي علي العلاج فترة و لو الحال زي ما هو ، هنعمل العملية بقي

انا : طب حضرتك هي العملية دي هتتكلف كام ؟

د . جورج : بصراحه هي غالية شوية ، بس احنا ندعي ان العلاج يجيب نتيجة و منحتاجش للعملية

انا : يار،ب

د . ايهاب : خير يا عمار اتفائل و متشيلش هم

انا : شكرا يا دكتور ايهاب ، بعد اذنك يا دكتور جورج ممكن بس تكتبلي العلاج اللي هخلي امي تمشي عليه

د . جورج : ( طلع ورقة من جيبه ) انا كتبت الروشتة اصلآ من اول ما شوفت الإشاعة اهي امسك

انا : معلش تعبتك معايا يا دكتور

د . جورج : ولا تعب ولا حاجه

انا : و الف شكر ليك يا دكتور ايهاب

د . ايهاب : العفو يا عمار

انا : عن اذنكم




سبتهم و مشيت من المستشفى و سألت في الصيدلية علي تمن الروشتة و طلع العلاج غالي شوية بس انا هتصرف
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نــسوانجـي

رجعت البيت كنت مضايق شوية و قلقان ان العلاج ميجيبش نتيجة و ساعتها نحتاج لعملية ، صحيح هي العملية ممكن تكون غالية بس مش دا اللي قلقني ، اللي قلقني ان العملية تعدي بسلامة و امي ترجع كويسة زي ما كانت

لاقيت العزا بتاع الرجالة في كام واحد شكرتهم و اتأسفت لاني مش موجود و كنت في المستشفي ، بعد ما العزا فضي علشان الشمس انا طلعت البيت فوق ، كانت امي قاعدة مع واحدة تعرفها و لما الست دي شفتني سلمت عليا و أستأذنت تمشي


امي : في اي يا عمار مالك

انا : مالي ازاي مفيش

امي : شكلك كدا مضايق من حاجة يا حبيبي و ماشي تجر رجلك

انا : لا مهبط بس شوية

امي : انت فطرت قبل ما تنزل ؟

انا : لا مفطرتش

امي : علشان كدا مهبط و وشك بقي شبه اللقمة ، تعال تعال احضرلك حاجة تاكلها

انا : ماشي هدخل اغير و اجيلك


دخلت الاوضة غيرت هدومي و سرحت شوية كدا في موضوع عملية امي ، و فوقت من سراحني علي صوتها و هي بتنادي عليا علشان اكل

طلعت من الاوضة و روحت علي السفرة كانت امي قاعدة هناك

امي : تعال تعال اقعد يلا و مد ايدك

انا : تسلم ايدك

امي : بالهنا ، صحيح انت كنت فين يا عمار

انا : كنت في المستشفي

امي : كنت بتشوف الإشاعة بتاعتي ؟

انا : ايوة

امي : قالك ايه الدكتور

انا : كتبلي علاج في الروشتة و هبقي اجيبه

امي : علاج لايه يعني

انا : ااا .. امي هو انتي كشفتي من ورانا و الدكتور قالك حاجة و انتي خبيتي علينا ؟

امي : خبيت عليكم ايه، في ايه يا عمار ما تتكلم

انا : الدكتور قالي ان قلبك تعبان بس شوية يعني و انتي اهملتي في العلاج لانك كنتي المفروض تكشفي من بدري و تبدءي العلاج

امي : انا بصراحه يعني كشفت من فترة من كذا شهر كدا و الدكتور كتبلي علاج و قالي اتابعه معاه ، بس انا لما لاقيت العلاج يعني خلني تمام ، خلصته و مروحتش للدكتور تاني

انا : طيب ليه .. ما كنتي عرفتيني ولا كنتي تباعتي مع الدكتور حتي بدل ما تتعبي بزيادة

امي : في ايه يا عمار هو الدكتور قالك ايه بالظبط عليا

انا : ( طلعت زفير جامد ) قالي انك كنتي المفروض تتابعي مع دكتور متخصص من اول ما حسيتي بتعب ، بس علشان انتي اهملتي في نفسك الحالة بقيت صعبة شوية و لو العلاج مجابش نتيجة هتحتاجي لعملية

امي : عملية ايه ، الدكتور بس مكبر الموضوع متصدقوش

انا : اه مصدقوش بس عادي اني اشوفك بتقعي من طولك في المستشفى

امي : يا عمار دا انا بس زعلت علي ستك وقتها

انا : اسمعيني بقي يا زاهرة هجبلك العلاج و هتاخدي و هتتابعي مع الدكتور و لو جات في عملية هتعمليها ، علشان متهمليش بقي في نفسك تاني

امي : ( ابتسمت ) كبرت يا عمار

انا : متتهربيش برضه هتعملي كل اللي قولته

امي : حاضر يا سي عمار مبسوط كدا تعال

وشدتني في حضنها و انا حضنتها جامد و بعدين طلعت من حضنها و هي خلتني اكل و قضينا النهار مع بعض ، و بالليل انا نزلت تحت اخود عزا ستي لليوم التاني و امي فوق علشان الستات
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسواانجـي


المشهد عن ابويا في البيت


ابويا كان قاعد في البيت مع مراته الجديدة مشغل التلفزيون كالعادة و قاعد قدامه و مراته الجديدة دخلت عليه بطبق فشار


ابويا : كل الوقت دا في شوية فشار

حنان : بدل ما تقولي تسلم ايدك يا حنان

ابويا : ليه عملتي المحاشي يعني دول شوية فشار

حنان : يعني انا غلطانة في الاخر

ابويا : خلاص خلاص خلينا ساكتين

حنان : لكن صحيح يعني مفيش اخبار عن مراتك و ابنك

ابويا : و مالك بيهم يا حنان بتجيبي سيرتهم ليه دلوقتي

حنان : عادي اصل يعني من وقت ما اتجوزتني مشوفتكش بتلكم حد منهم خالص ، انت زعلتهم

ابويا : زعلتهم ولا لاء ، ملكيش دعوة بالمواضيع دي تاني

حنان : و انت مضايق كدا ليه مش فاهمة

ابويا : عنك ما تفهمي ، متجبيش سيرتهم تاني انا بقولك اهو


حنان سكتت و هي مادة بوزها لان حاسة ان ابويا مش عاوز يعرفها اي حاجة عني انا و امي

وصف حنان علي السريع
( حنان عندها 33 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط، يعني بزازها حجم وسط و طيزها ازيد من الوسط بشكل مناسب عندها سوة يدوب باينة ، طولها 159 سنتي ، موظفة في بنك ، كانت مطلقة قبل ما تتجوز ابويا )

ابويا : بقولك يا حنون
حنان : خير
ابويا : ما تاجي ننام شوية كدا
حنان : ( ضحكت علي خفيف ) طيب كل الفشار الاول
ابويا : مدعوء الفشار دلوقتي تعالي بس ( و قام يشد حنان وراه)
حنان : طب بالراحة مستعجل ليه



نرجع بالمشهد عندي


بعد ما عدا تلات ايام العزا بتاع ستي و كله تمام ، انا و امي اتصرفنا في حق العلاج بتاعها لان بصراحه انا مكانش معايا فلوس تكفي لان صرفت كل اللي معايا علي وفاة ستي ، من اول ما روحنا المستشفى ،

طبعا كنا تبعنا مع الدكتور جورج في العيادة بتاعته و انا كنت نزلت الشغل تاني مع شيماء اللي كانت قالبة وشها عليا من اخر مرة اتكلمنا مع بعض لما كانت عاوز تنام معايا يوم وفاة ستي


كنت طول اليوم و انا في المحل مع شيماء بتتعامل معايا بدون نفس و بتبصلي بنظرة عتاب كدا
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانجــي

بعد تلات ايام كمان اخدت امي علشان معاد الإستشارة عند دكتور جورج و يشوف الحالة بتاعت امي ايه


انا : ايه الاخبار دلوقتي يا دكتور ؟

د . جورج : بصراحه هو العلاج يدوب كدا بدء يعمل مفعول

انا : يدوب يعني ايه ، يعني قصدك انه مش نافع ؟

د . جورج : هو العلاج لو كان بدري عن كدا كان ظهرت نتايج اسرع من كدا ، بس زي ما قولتلك الوالدة هي اللي اهملت لغاية ما وصلت للحالة دي

انا : يعني هتحتاج العملية

د . جورج : انا هكتبلها علي نوع علاج كمان هيساعد اكتر ، و الإستشارة اللي جاية هنشوف ، بس انا عاوزك تعمل حسابك ان ممكن اقولك للاسف عملية

انا : ( بزعل ) تمام يا دكتور كتر خيرك ، عن اذنك



بقيت افكر طيب اعمل ايه لو قالي عملية ، هجيب فلوسها منين ، اسرق ولا اشحت ، اصل مستحيل حد يسلفني المبلغ دا ولا اقدر اشتغل و اجيبه في فترة قصيرة

تاني يوم الصبح روحت الكلية قولت احضر كام محضرة لان انا في اخر سنة ، علشان اتخرج ، و بعد ما رجعت من الكلية بعد الضهر كدا، نزلت الشغل عند شيماء كالعادة


بعد ما روحت المحل عند شيماء كانت هي و بهلول اللي شغال في المحل بيروصه بضاعة جديدة


شيماء : اتأخرت يا عمار
انا : معلش يا شيماء كان معايا محضرات كتيرة النهارده خلصتهم و جيت

شيماء : اه و ماله ، واد يا بهلول
بهلول : ها
شيماء : رص الباقي و انا و عمار هنجيب حاجات من المخزن و نرجع ، عمار تعال معايا في حاجات جديدة عاوزة اطلع منها للعرض
انا : تمام

لفينا ورا المحل عند المخزن و دخلت انا الاول و شيماء دخلت ورايا و قفلت الباب بالتبراس من جوا

انا متكلمتش و قولت عادي لغاية دلوقتي

شيماء : الجوال اللي وراك دا هو اللي فيه البضاعة اللي جات الاسبوع دا
انا : تمام هطلع منه

لفيت علشان اطلع منه لقيت شيماء مسكت ايدي لفتلها علشان اقولها اتهدي بقي ، لقيتها بتحاول تبوسني بالغصب


انا : ( ببعد عنها ) في ايه يا شيماء انتي اتجننتي

شيماء : ايوة اتجننت و لو طالت انا اللي اغتصـبك هنا هعملها

انا : ابعدي بقي انا فيا اللي مكفيني

شيماء : ( بعصبية ) هو في ايه هو انا مش عجباك ليه ، ناقصة ايه يعني ، علشان اكبر منك بكام سنة

انا : ( بعصبية برضه ) في ان انا مضغوط و عندي مشاكل كتير و مش عاوز امشي في الطرق دي

شيماء : عرضت عليك الجواز و انت رفضت

انا : قولتك اني في اهم سنة في الكلية و عاوز اركز فيها

شيماء : عمار انا عاوزك ، شوف انهي طريق المهم اني عاوزك

انا : ( بعصبة رزعتها قلم ) في الطريق دا ، انتي ايه، انا فيا هموم الدنيا و انت هنا بتفكري في شهوتك و بس ، ملعون الشغل علي اللي يعوز منك حاجة انا ماشي و ابعدي عني و عن حياتي

شيماء : انت بتضربني

انا : ( نفخت جامد ) انا ماشي و بقولهالك انسيني لانك لا هتطول مني اي حاجة


سبتها و فتحت باب المخزن و طلعت روحت البيت و كنت مضايق فشخ و مش عارف اعمل ايه في حوار فلوس العملية


يتبع......................................................................................................


.

.



.

.


الجــزء الخامــــس







وقفنا اخر مرة لما صحيت علي صرخة من امي و جريت اشوف فيه ايه عرفت ان ستي تعبانة و لما نقلنها المستشفى كانت للاسف اتوفت و وقتها امي تعبت و عرفت ان عندها مشكلة في القلب و ممكن تعمل عملية

و انا كمان سبت الشغل عند شيماء لما حاولت معايا تاني اني انام معاها سواء جواز او حتي صحبية ، بس انا ضربتها بالقلم و حذرتها تبعد عني


بعد اسبوع كانت امي بتاخود العلاج بتاعها و انا كل يوم بتأكد بنفسي انها بتاخود العلاج و مهتمة بأكلها ، و انا بقي بدور علي شغل كويس يكون المرتب معقول قصاد ساعات الشغل ، و طبعا بحاول علي قد ما اقدر احضر المحاضرات بتاعتي في الجامعة

بعد الاسبوع بتلات ايام كمان كان معاد الإستشارة بتاعت امي عند الدكتور جورج ، اخدتها و روحنا و بعد ما فحص القلب و شاف نتيجة العلاج ، انا سألته عن الاخبار و امي قاعدة جمبي
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـجـي


انا : خير يا دكتور اخبار العلاج ايه ؟ .. جاب نتيجة ؟

د. جورج : انا بصراحه كان نفسي اقولك ايوة جاب نتيجة ، بس للاسف هنحتاج عملية

انا : ( بتنهيدة ) يعني مفيش اي تحسن بالعلاج يا دكتور

د . جورج : زي ما قولتك قبل كدا ، العلاج بطيئ جدآ بسبب تأخر الحالة و يبقي احسن لو العملية

امي : بس انا مش حاسة بأي ألم يا دكتور لازمتها ايه العملية

د . جورج : الألم هتحسي بيه علي فترات و العلاج اللي بتخديه يدوب مساعدك في التعب اللي في قلبك ، علشان كدا انتي مش حاسة بألم لاكن انا بقولكم اهو العملية هي الحل

انا : طيب هي العملية دي المفروض تتعمل امتي ؟

د . جورج : بصراحه يعني المفروض تتعمل خلال عشر ايام اسبوعين بالكتير

انا : طيب هي هتتكلف كام

د . جورج : بصراحه هي في المستشفى هتكلف يمكن $$$ ألف جنيه ، بس علشان دي عملية في القلب احسنلك اعملها في اي عيادة برا و ممكن لو عملتها عندي في المركز انزلك من السعر ، هي برا المستشفى بتكون اغلي من تمن المستشفى

امي : ( بنرفزة ) لا لا شكرا يا دكتور

انا : استني بس يا امي

امي : استني ايه يا عمار انا كويسة و مش محتاجة عمليات قوم يلا بينا نروح

انا : اهدي بس

امي : لا مش هستني ، عمليات ايه دي كمان



امي طلعت برا الاوضة و انا اعتذرت للدكتور

انا : معلش يا دكتور جورج اوعي تزعل منها

د. جورج : ( بضحك ) لا لا ازعل ايه مفيش حاجه متقلقش

انا : عن اذنك




سبته و طلعت برا العيادة كانت امي واقفة برا مستنياني ، وقفت تاكسي و روحنا البيت

دخلنا من باب الشقة و انا و امي



انا : ينفع كدا تحرجينا قدام الناس ؟

امي : دا دكتور نصاب عاوزك تعمل العملية عنده علشان يستفاد هو

انا : في داهية ام الفلوس المهم انتي عندي

امي : يا واد انا كويسة قدامك اهو يعني انا اول واحدة يغمي عليها

انا : يغمي عليكي ايه، انتي بنفسك قولتي انك كشفتي من فترة لما حسيتي بتعب

امي : دا تعب خفيف و انا

انا : ( بقطع كلامها ) لا لا مفيش الكلام دا ، هتعملي العملية يعني هتعمليها

امي : و هنجيب المبلغ دا منين طيب

انا : انا هتصرف ملكيش دعوة بالحكاية دي

امي : يا عمار المبلغ دا انت تستفاد بيه احسن ، صدقني انا كويسة اهو قدامك

انا : و لما تتعبي مني ايه هستفاد انا كدا

امي : محدش بياخود اكتر من نصيبه

انا : محدش بياخود اكتر من نصيبه لما يكون عامل اللي عليه مش اسيب نفسي للهلاك و اقول نصيبي

امي : اقفل الموضوع دا دلوقتي ، انا هروح اعمل عشا علشان نتعشي

انا : ماشي متنسيش تاخدي الحباية اللي قبل الاكل

امي : حاضر






المشهد عند ابويا ( اشرف)



ابويا كان واقف قدام المشغل بتاع هيام و هي كانت بتتكلم معاه


هيام : الفلوس فين يا اشرف ؟

ابويا : اصبري عليا معلش يا ست هيام

هيام : اصبر عليك دا ايه ، انت قولتلي الجوازة هتم و فلوسي هترجعلي صح ولا لاء ؟

ابويا : ايوة بس معلش اصبري عليا ، انا اهو فتحت مع حنان مراتي موضوع القرض و دماغها خلاص بتلين اصبري عليا بس و و*** الفلوس هتبقي عندك

هيام : ماشي يا اشرف بس متختبرش صبري اكتر من كدا، علشان انا اقل حاجه عندي هروح اشتكيك بوصلات الأمانة اللي معايا و اسجنك

ابويا : و هتستفيدي ايه طيب من كدا يا ست هيام ؟

هيام : هستفاد اني مضحكش عليا و هتقضي سنتين تلاتة في السجن

ابويا : متقلقيش انا هجبلك فلوسك بس اصبري عليا شوية كمان

هيام : لما نشوف يا اشرف



ابويا ساب هيام ورجع البيت عند مراته حنان

بعد ما حنان فتحتله الباب شافته قالب وشه
الزعيم سـنتياجو - خاص بمنتدي نـسـوانجي


حنان : مالك يا اشرف قالب وشك كدا ليه ؟

ابويا : مصيبة يا حنان و حلت علي دماغي

حنان : مصيبة ! مصيبة ايه ؟

ابويا : في ناس ليها فلوس عندي و عاوزينها و لو مدفعتهاش هيشتكوني بوصلات الأمانة اللي انا ماضي عليها ضمان

حنان : ينهار اسود و كام المبلغ دا ؟

ابويا : $$$ ألف جنيه

حنان : المبلغ كبير ، طيب و انت خدت المبلغ دا ليه اصلآ ؟

ابويا : ( بيكدب ) اصل من فترة كبيرة كدا يمكن سنة كنت هدخل شريك في مشروع كدا و مكانش معايا المبلغ اللي هدخل بيه المشروع ، روحت استلفت المبلغ من واحد و مضيت علي الوصلات دي ، و لما عملنا المشروع ، المشروع فشل بسبب ناس كان بينا و بينهم عداوة ، و الفلوس و كل حاجه راحت، و الراجل اللي انا استلفت منه الفلوس كان عاوزهم ، بس تعب فترة و بعدين اتوفي

حنان : طيب ما اتوفي فين المشكلة ؟

ابويا : المشكلة ان مرات الراجل دا هي دلوقتي اللي بتطالب بحق جوزها و بتهددني اني ارجع الفلوس او تحبسني بيهم

حنان : يا نهار اسود طيب و بعدين ؟

ابويا : مش عارف

حنان : طب اتصرف يا اشرف بدل ما تتحبس

ابويا : اتصرف منين بس يا حنان و انا معايا من فين المبلغ دا ؟

حنان : و انت كان فين عقلك لما مضيت علي الوصلات دي

ابويا : كنت متحمس للمشروع اللي هدخل فيه شريك قولت يمكن ينجح و الدنيا تبقي تمام

حنان : و اهو منجحش و انت دلوقتي بقي عليك ديون

ابويا : طب ما تساعديني يا حنان دا انا جوزك برضه

حنان : اساعدك منين يا اشرف اجيب المبلغ دا كله منين ؟

ابويا : انت مش شغالة في بنك !

حنان : انا شغالة في البنك يا اشرف مش صاحبة البنك

ابويا : انا قصدي انك تطلعي قرض باسمك بما انك شغالة في البنك هيتوافق علي القرض

حنان : انا مش هينفع اخود قرض من البنك عندي

ابويا : لييه ؟

حنان : اصل انا قبل كدا وافقت علي قرض لعميل و القرض كان كبير و الضمانات اللي قدمها العميل مكانتش كفاية ، و مدير البنك و النائب بتاعه لما عرفه خصمولي شهرين من مرتبي و اتحظرت لمدة سنتين اني اخود اي قرض باسمي او ابقي ضامن ، و فات علي الكلام دا سنة و فاضل سنة

ابويا : ( بعصبية ) نععععم و مقولتيش ليه كدا من الاول ؟

حنان : ( مستغربة ) في ايه يا اشرف مجاتش مناسبة اقولك يعني علي الموضوع دا ، ثم انت مضايق ليه ، هو انت كنت متجوزني علشان اطلعلك قرض ؟

ابويا : ( هدي شوية ) ها لاء .. لاء طبعآ انا مش علشان كدا، انتي بتقولي ايه

حنان : اومال اتعصبت عليا ليه لما عرفت اني مش هينفع اخود قرض

ابويا : حنان انا فيا اللي مكفيني ، بقولك اني ممكن اتحبس عوزاني اعمل ايه اشغل العيال كبرت و نقعد نتفرج عليها

حنان : طب خلاص اهدي اهدي يا اشرف هنلاقي حل متقلقش

ابويا : ازاي بس ازاااي (في باله ، وبعدين اعمل ايه في المصيبة دي )

حنان : طيب هو مش ممكن مراتك و ابنك عمار يساعدوك ؟

ابويا : دا هما زمان لما عرفوا ان المشروع بتاعي فشل فضلو يشمتو فيا

حنان : للدرجة دي بيكراهوك

ابويا : هقولك ايه بس ، دا انا لو اتصلت بعمار اقوله عامل ايه هيفتكرني عاوز منه فلوس ولا مصلحة و هيقفل في وشي

حنان : طب خلاص اهدي بس و هنلاقي حل





نرجع بالمشهد عندي انا ( عمار )


بعد ما عرفت ان العملية لازم تتعمل خلال اسبوعين بالكتير يأما حالة امي هتبدء تدهور و يبان عليها التعب ، كنت بفكر اجيب منين فلوس العملية المبلغ كبير ، و اكيد مش هسرق علشان اعالج امي بفلوس حرام ، طيب اعمل ايه


روحت لكام واحد اعرفهم طلبت منهم المبلغ سلف بس كله رفض علشان المبلغ كبير ، حاولت استلف المبلغ علي اجزاء من كذا واحد بس للاسف كله طلع قش و خيش زي ما بيقوله ، محدش وقف جمبي


جيه في بالي واحد اسمه ابو محسن راجل كبير في السن تاجر عطارة ، كنت شغال عنده زمان و كانت علاقتي معاه كويسة و هو كان يقولي ان انا زي ابنه و كدا ، قولت اعدي عليه يمكن هو اللي يساعدني و يسلفني الفلوس اللي محتاجها علشان عملية امي


بعد ما لبست و كنت خارج، شوفت امي كانت في الصالة و بتخيط شوية هدوم علي مكنة الخياطة
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسوانـجي


انا : بتعملي ايه بس يا امي انتي ناقصة تعب ، ارتاحي شوية

امي : هو انا بنحت في الصخر يعني ، ما انا قاعدة علي حيلي اهو

انا : ايوة بس لازم ترتاحي شوية يعني

امي : دا النومة علطول هي اللي تتعب ، متقلقش عليا انا كويسة

انا : و انتي اللي حصلك دا من قليل ، ما كل دا بسبب انك بتهملي في نفسك حتي و انتي تعبانة اهو مش عاوزة ترتاحي

امي : خلاص بقي يا عمار انت كل شوية هتقعد تقطم فيا ، المكنة قاعدة قولت بدل ما تتركن اشتغل عليها اجيب قرشين ينفعونا

انا : ماشي يا امي بس ابقي ارتاحي شوية علشان خاطري

امي : حاضر، المهم انت نازل فين كدا ؟

انا : رايح مشوار

امي : ايوة ايه المشوار دا يعني ؟

انا : مشوار زي اي مشوار بروحو يا امي عادي

امي : طب خلاص ، المهم خد بالك من نفسك و ابقي اتصل بيا طمني عليك لو اتأخرت

انا : حاضر




و روحت بوست راسها و هي داعتلي ، و بعدين نزلت علشان اروح لي ابو محسن المحل بتاعه


بعد ما وصلت للمحل بتاع ابو محسن، دخلت سلمت عليه و هو رحب بيا جامد و جبلي شاي و قعدنا علي المكتب في المحل

ابو مسحن : عاش من شافك يا عمار

انا : *** يخليك يا ابو محسن ، انت عامل ايه و اخبار الشغل بعد ما انا مشيت ايه ؟

ابو محسن : الحمد*** كل حاجه تمام ، المهم انت عامل ايه و شغال فين دلوقتي ، و اتخرجت ولا لسه علشان اكشف عندك انا و الجماعة ببلاش هههههه

انا : هههه ، لاء لسه متخرجتش بس خلاص اهو انا في اخر سنة و قربت

ابو محسن : بالتوفيق يا عمار

انا : معلش يا ابو محسن انا كنت قصدك في خدمة و عشمان فيك و كلي امل انك متكسفنيش

ابو محسن : خير يا عمار محتاج حاجه ؟

انا : بصراحه ايوة انا كنت محتاج استلف منك مبلغ كبير شوية و ضروري

ابو محسن : كبير كام يعني و ليه ؟

انا : اصل بعيد عنك ام عمار ( امي ) تعبانة و محتاجة تعمل عملية في القلب خلال الشهر دا ، و انا لو بعت كل اللي حلتي مش هجيب المبلغ

ابو محسن : الف سلامة عليها ، هو كام المبلغ دا

انا : $$$ ألف جنيه

ابو محسن : ( سكت شوية ) المبلغ كبير يا عمار ، و انا زي ما انت عارف فلوسي في السوق و السيولة اللي معايا مش هتكفي

انا : معلش يا ابو محسن انا محتاج المبلغ ضروري ، و مستعد امضي علي وصلات امانة كمان و اشتغل عندك و اسدد الفلوس حتي لو هتخصم مرتب الشهر كله

ابو محسن : يا عمار الحكاية مش حكاية وصلات امانة و خصم المرتب ، الفلوس اللي معايا دلوقتي متكفيش و لو طلعت من السيولة الشغل عندي هيعطل جامد، و انت عاوز المبلغ خلال الشهر دا ، و انا مش هقدر اجمع المبلغ دا غير خلال شهرين تلاتة بالكتير

انا : ( بزعل ) تمام يا ابو محسن

ابو محسن : انت عارف يا عمار انا بعزك قد ايه و لو المبلغ معايا و*** ما هعزه عليك

انا : مصدقك يا ابو محسن ، استأذن انا بقي

ابو محسن : خليك شوية

انا : لا يدوب بس علشان معايا مشوار مهم كدا هعمله

ابو محسن : متزعلش يا عمار انشاء *** هتتحل

انا : انشاء *** ... يلا سلام



سبت ابو محسن اللي كنت متعشم فيه يساعدني بس للاسف برضه مطلعتش منه باي مصلحة ، و معاد العملية قرب و انا مش عارف اتصرف ازاي ، طب اعمل ايه، اروح لابويا يمكن علي الاقل لما يعرف ان امي عاوزة تعمل عملية، يساعدنا لأجل العشرة حتي ، هو كدا كدا لما حب يتجوز اتصرف في فلوس ، يعني ممكن لو عرف ان امي تعبانة يتصرف في فلوس العملية كمان


خدت بعضي و روحت عند ابويا في الشقة بتاعته اللي كنا قاعدين معاه فيها انا و امي ، خبط و فتحلي هو ، انا قولت في بالي طلاما هو اللي فتح الباب بنفسه يبقي لوحده و مراته الجديدة مش قاعدة ، لانه هو بيكسل يعمل اي حاجة بنفسه ، و دخلت
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسوانچـي


ابويا : ( مضايق ) ايه اللي فكرك بيا دلوقتي ؟

انا : انت عارف ان انا مستحيل كنت اطلب منك اي حاجة و نادر ما كنت اطلب منك اصلآ لما كنت صغير قبل ما اطلع اشتغل، بس انا جيلك دلوقتي علشان عاوزك تقف معانا مرة واحدة في حياتك

ابويا : لخص و قول عاوز ايه انا مش فايق للهري دا

انا : امي تعبانة و عاوزة $$$ حق العملية علشان عندها مشكلة في القلب ، و انا حاولت اتصرف بس مفيش فايدة معرفتش اجيب الفلوس

ابويا : و انا اجيب كل دا منين انت فكرني نجيب ساويرس ولا ايه ؟

انا : اتصرف

ابويا : اتصرف منين

انا : اتصرف زي ما بتتصرف، اشمعنا لما كنت هتتجوز عرفت تتصرف و لما امي تعبت مش عارف تتصرف ، ايه هي مش مراتك برضه ، ولا علشان انت خلاص متجوز اتنين غيرها بقي مش هامك ؟

ابويا : ( بعصبية ) اسكت

انا : (بعصبية) اسكت ليه، ما دي الحقيقة ، انت لو حابب تتجوز الرابعة كمان هتتصرف في فلوس و تتجوز الرابعة ، لكن تصرف علي تعب امي لاء، تعب امي اللي انت السبب فيه يوم ما اتجوزت امنية ، و زودت التعب عليها يوم ما اتجوزت الموظفة دي و عرفتها انك هتعيشها في نفس البيت، دا انت حتي علشان مش بتسأل علينا ولا مهمين في حياتك معرفتش ان ستي اتوفت ولا جيت عزيت، و هتعرف منين ما انت اهم حاجة عندك نفسك وبس

فجأة سمعت صوت حنان مرات ابويا طالع من جوا و كان شكلها بتستحمي و ملحقتش تطلع اول ما انا جيت علشان كدا ابويا اللي فتح الباب


حنان : ( متفاجئة ) التالتة ! يعني انت متجوز اتنين غيري مش واحدة بس زي ما فهتني يا اشرف !

ابويا : ارتحت كدا بعد ما خربتها ؟

انا : ( مضايق ) خربتها ! .. هي دي كل مشكلتك، بقولك امي تعبانة و انت زعلان علشان مراتك عرفت انك متجوز عليها اتنين مش واحدة ؟

ابويا : ( بعصبية ) غور من وشي دلوقتي و متجيش تاني انا معيش فلوس لعمليات ولا زفت ، دا انا مش عارف هسد الفلوس اللي عليا ازاي ! جاي انت تطلب مني ، يلا غور

انا : ما انا غاير هقعد معاك اعمل ايه، هباركلك علي التالتة ، انا اصلآ علق اني فكرت انك ممكن تساعدني ، و قولت يمكن تعمل علشان العشرة

ابويا : خلصت ؟ .. يلا غور بقي


بصتله بكل غل و مسكت نفسي علي اخر لحظة من اني اضربه
، و سبته و نزلت اتمشي شوية و بقيت افكر طيب اعمل ايه اجيب فلوس العملية منين، حاسس نفسي متكتف ، نفسي امسك واحد من اللي بيقول الفلوس مش كل حاجة ، علشان اخليه يشوف بعينه قد ايه ان الزمن دا لو مش معاك فلوس الناس عمرها ما هتفكر حتي تبصلك ولا تسأل عليك، كله بالفلوس بجد


فضلت قاعد علي قهوة و انا سرحان و بفكر هجيب الفلوس منين و فاضل يمكن 11 يوم بس علي معاد العملية ، حسبت علي حق الشاي اللي طلبته و رجعت البيت و طبعآ كان باين عليا الزعل فا محبتش اقعد مع امي علشان متشوفنيش زعلان و تزعل هي كمان و تتعب بزيادة و هي مش ناقصة تعب ، علشان كدا قولتلها تعبان و داخل ارتاح في الاوضة بتاعتي
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نـسـوانجي




المشهد عند ابويا ( اشرف )


حنان : ( مرات ابويا ) التالتة يا اشرف يعني متجوز واحدة تاني غير ام عمار زي ما قولتلي و فهمتني !

اشرف : يا حنان اصل التانية دي يعني انا بيني و بينها مشاكل و انا ناوي اطلقها كدا كدا ، لزمتها اي اعرفك طلاما هطلقها ؟

حنان : لازمتها اني لازم اعرف بدل ما ابقي زي الاطرش في الزفة، و لما انت ناوي تطلقها مستني ايه ؟

ابويا : مش راضية تتنازل عن المؤخر بتاعها و مهما اعمل هي مش راضية تتنازل ، اصلها كلبة فلوس

حنان : لا يا اشرف انت خبيت عليا موضوع مراتك التانية علشان كنت عارف اني هرفض الجوازة دي

ابويا : يا حنان انا لو كنت عاوز اضحك عليكي كنت عرفتك اني مش متجوز خالص ، بس انا عرفتك اني متجوز ام الزفت عمار ، و كنت ناوي اطلق امنية مراتي التانية علشان كدا مجبتش سيرتها

حنان : و ناوي تطلقها امتي بقي انشاء *** ؟

ابويا : ما انا بحاول اخليها تتنازل عن المؤخر يا حنان ، و بعدين انا في ايه ولا ايه يا حنان ، انتي نسيتي الست اللي ناوية تحبسني علشان وصلات الامانة اللي معاها يعني انا ناقص

حنان : *** اعلم مخبي عليا ايه كمان

ابويا : للدرجة دي يعني شيفاني نصاب يا حنان

حنان : سبني في حالي دلوقتي بلا نصاب بلا زفت

ابويا : طب بقولك ايه ما تروحي تشوفي اي حاجة ناكولها

حنان بصت لابويا بغيظ كدا و قامت راحت المطبخ



المشهد عندي انا ( عمار )


بعد ما فات يومين كمان و انا مش عارف هجيب فلوس العملية منين و الايام بتجري جري ، كل اللي اعرفهم طلبت منهم و محدش ساعدني ، حتي ابويا اللي المفروض جوزها مهموش و لا حتي سألني هي عاملة ايه ولا اخبارها ايه


كنت قاعد في الاوضة بتاعتي مضايق
مسكت تلفوني ، اقلب فيه يمكن الاقي رقم حد اعرفه يقدر يساعدني مخدتش بالي منه ولا حاجة، قلبت في الارقام كلها اللي عندي بس اغلبهم كلمتهم ، و عيني جات علي رقم مكنتش حابب اني اركز معاه ، بس ظروفي اضطرتني ، كان رقم شيماء ،

افتكرت اخر موقف بيني و بينها لما ضربتها بالقلم ، و وقتها كنت عاوز اضرب نفسي بالجزمة اني عملت كدا ، اهو كان زماني عرفت اكلمها لو مكنتش ضربتها بالقلم
الزعيم سنتياجو - خاص بمنتدي نسوانـ،جي


علي الساعة 10:30 بالليل كدا نزلت و روحت عند العمارة بتاعت شيماء استنتها علي ما تقفل المحل و تروح ، و فضلت يمكن نص ساعة او اكتر و لاقتها ظهرت من اول الشارع و كانت جاية عليا و لما شفتني رفعت حاجبها و عملت نفسها مش شيفاني


انا : شيماء

مردتش عليا و كانت داخلة العمارة علطول ، بس انا دخلت وراها في المدخل و مسكت ايدها قبل ما تطلع السلم

انا : شيماء

شيماء : سيب ايدي بدل ما اقول حرامي و تتبهدل

انا : ينفع بس تسمعيني

شيماء : بقولك سيب ايدي

انا : طب علشان خاطري اسمعيني

شيماء : اسمعك بعد ايه بعد ما مديت ايدك عليا ، علفكرة انا كنت اقدر اجيب كام بلطجي و اعدمك العافية في نص بيتكم بس سكت علشان بس عشرة ستك فوزية و ملحقتش ترتاح في قبرها

انا : طيب انا كنت جاي اعتذرلك و اقولك حقك عليا متزعليش مني ، و و*** مدت ايدي دي كانت عصبية انا عمري ما مديت ايدي علي واحدة اصلآ ، بس هي كانت لحظة شيطان معلش

شيماء : و ايه اللي خلاك تاجي دلوقتي تعتذر يعني

انا : ما انا بحاول اقولك اسمعيني و انتي مش راضية

شيماء : ( بصتلي برفعة حاجب ) تعال ورايا

طلعنا الدور التاني شقتها ، فتحت الباب و دخلت و بصتلي

شيماء : مستني عزومة يعني علشان تدخل ولا ايه

دخلت و قفلت الباب ورايا ، بصيت في الشقة كانت حاجة فخامة بصراحة ، عفش غالي و نضيف و الشقة متشطبة حلوة و إضاءة بقي و شغل عالي

شيماء بصتلي بظرة اللي هو هات اللي عندك و خلص

انا : شيماء انا جيت الاول علشان اعتذرلك و اقولك حقك عليا و و*** بجد كانت لحظة عصبية و عمري ما مديت ايدي علي واحدة و مكنتش حابب ان يوم ما اعملها تكون انتي ، خصوصآ بعد وقفتك معانا يوم وفاة ستي اليوم كله

شيماء : ما هو كدا ، اخرة خدمة الغز علقة

انا : طب معلش حقك عليا شوفي ايه يرضيكي و انا معاكي

شيماء : مش وقته دا ، طب دي و عرفناها ، ايه تاني حاجة

انا : بصراحه انا .. جيت و كلي عشم فيكي تساعديني

شيماء : اه يعني جاي مصلحة اهو مش جاي علشان تعتذرلي ولا حاجة

انا : انا كدا كدا كنت هعتذرلك يا شيماء لان انا مبحبش حد اعرفه يكون زعلان مني

شيماء : و ايه بقي الخدمة دي اللي انت جاي عشمان فيا اساعدك فيها

انا : بصراحه .. هي مش ليا انا ، او ليا مش عارف

شيماء : هو ايه اللي ليك و مش ليك ما تتكلم

انا : بصراحه كنت عاوز منك مبلغ كبير شوية علشان امي محتاجة عملية في القلب ، و حاولت اجيب المبلغ من اي حتي بس مفيش فايدة ، و انتي اخر امل ليا

شيماء : اه يعني انا اخر حد فكرت فيه يساعدك ، يعني لو كنت لاقيت اللي يساعدك مكنتش جيتلي ولا حتي فكرت تاجي تعتذرلي ، المصلحة و بس

انا : حقك عليا يا شيماء ، لو مش هتساعديني اعتبري الزيارة دي اني جاي اعتذرلك و بقولك حقك عليا كمان مرة

شيماء : طب انت لو مكاني و انضربت بالقلم و اتهزقت و اللي ضربك دا جاي يقولك ساعدني كنت هتوافق

انا : عمري ما هساعده

شيماء : طيب اهو انت بتقولها بنفسك مش هتوافق ، قولي انت بقي حاجة تخليني اوافق

انا : ( خدت نفس عميق ) نتجوز

شيماء : ( بتفكير ) و لو قولتلك مش موافقة

انا : لو مش موافقة يبقي اعتبري كانت زيارتي ليكي علشان اعتذرلك و بس ، سلام


سبتها و كنت رايح لباب الشقة علشان اطلع و اول ما فتحت الباب سمعتها بتنادي عليا

شيماء : استني

وقفت و لفيت بصتلها لاقيتها جاية عليا و قفلت باب الشقة تاني

شيماء : تعال نكمل كلام و احنا قاعدين

رجعنا للكنبة في الصالة تاني و قعدنا


شيماء : انت بتقول نتجوز

انا : ايوة نتجوز بس في شرطين

شيماء : انت كمان اللي هتتشرط

انا : دي شروط بسيطة متقلقيش

شيماء : و ايه بقي شروطك دي

انا : الاول الجواز هيكون عرفي

شيماء : عرفي !

انا : ايوة

شيماء : و ليه مش شرعي ؟

انا : دا شرطي

شيماء : اممم و ايه التاني

انا : الورقتين هيكونه معايا

شيماء : لاء ورقة معاك و ورقة معايا

انا : هما دول الشروط لو موافقة ماشي مش موافقة خلاص اعتبريني مفتحتش الموضوع دا من اصله

شيماء : طب ... هو المبلغ دا كام اصلآ

انا : بصراحه هو $$$ ألف جنيه

شيماء : ( سكتت دقيقه تفكر ) بس المبلغ كبير يا عمار

انا : انا عارف بس هعمل ايه انا محتاج الفلوس علشان امي ، و انا هشتغل معاكي تاني في المحل و هسدهولك حتي لو قعدت عمري كله اشتغل معاكي

شيماء : طب ايه يضمنلي بكدا ، افرض بعد ما وافقت و اخدت مني الفلوس و بعدها تقطع الورقتين و تقولي ملكيش عندي حاجة و ابقي انا كدا اضحك عليا

انا : شوفي انتي عاوزة ايه و انا معاكي

شيماء : وصل امانة

انا : موافق

شيماء : ماشي .. يبقي اتفقنا

انا : شكرا يا شيماء

شيماء : ( بضحكة خفيفة ) بس لسه زعلانه منك علفكرة من اخر مرة

انا : لا مقدرش علي زعلك

شيماء : بس كدا

انا : لا مش بس ، اصبري عليا و انتي هتشوفي انا هصلحك ازاي

شيماء : ( قربت مني جامد ) هنشوف بقي و علفكرة انا مش بتصالح بسهولة

انا : يا ستي اعتبريني هكرس حياتي علشان اصلحك

شيماء : ( ضحكة بلبونة ) قولتك هنشوف


و قربت مني و خدت شفيفي معاها في بوسة و كانت بدءت تهيج و حسيت بايدها بتحسس علي رجلي و بتقرب من زبي ، روحت انا وقفت

انا : انا لازم امشي دلوقتي بقي

شيماء : ليييه

انا : علشان امي لوحدها في البيت مش هينفع تقعد لوحدها الفترة دي لغاية ما تعمل العملية و تبقي كويسة

شيماء : امم طب حتي قولها اي حاجة و عرفها انك هتبات برا

انا : ( حطيت ايدي علي وسطها ) متقلقيش الايام جاية كتير يا شيماء و هننبسط مع بعض

شيماء : طب امتي هنكتب الورقتين العرفي ؟

انا : في اي وقت بس انا عاوز الفلوس الاول علشان العملية معادها قريب قوي

شيماء : طيب بكرا انا هروح البنك اسحب المبلغ و عدي عليا زي دلوقتي تكون مجهز الورقتين و انا هجيب برضه وصل الامانة

انا : ماشي يا شيماء سلام دلوقتي

شيماء : سلام حاف كدا

انا : ( ضحكت ) لا طبعاً تاجي ازاي


قربت حضنتها و خدت شفيفها في شفيفي ابوسها و بقيت احسس علي ضهرها بايدي و نزلت علي طيزها قفشتها منها ، بعدين طلعت من حضنها

شيماء : ( بهيجان ) تعمل حسابك بكرا هتكون الليلة بتاعتنا

انا : ما انا قولتلك مش هينفع اسيب امي لوحدها الفترة دي لغاية ما تعمل العملية ، احسن بعد الشر يجرلها حاجة و انا مش موجود

شيماء : يوووه يعني انا هستني لسه دا كله

انا : معلش الصبر حلو ، و ليكي عليا و*** هدلعك

شيماء : ( عضت شفتها ) انا عاوزة اغمض و افتح الاقي نفسي في اللحظة دي

انا : الصبر حلو ، يلا سلام

شيماء : سلام



نزلت من عند شيماء و انا بفكر في اللي عملته
علشان اعمل عملية لامي هتجوز شيماء عرفي و كمان همضي علي وصل امانة، و *** اعلم الايام اللي جاية فيها ايه ، ياتري في ايه تاني مستخبي


يتبع.......................................................................................................
 
  • عجبني
  • حبيته
  • نار ياحبيبي نار
التفاعلات: امير الجنس العربى, FK Kisho, SluttyBottom و 126 آخرين
فضلآ وليس أمراً الدخول للرابط و التصويت في المسابقة
رابط التصويت
 
  • عجبني
  • ماااشي
التفاعلات: wtah2016, Kamal2344, البلبل الصداح و 5 آخرين
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
جامدة اوي منتظرين بقيت الاجزاء
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: البلبل الصداح، difd و الزعيــــــــم
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd

اهلآ بيكم في قصة دبــــــكة

قبل ما ابدء القصة اتمني من كل شخص داخل القصة يدخل
( رابط التصويت )

يصوتلي في المسابقة





المقدمة




اسمي عمار اشرف ، عندي 24 سنة ، و طولي تقريبا 180 او اقل ، جسمي عادي جدا ، و لون بشرتي اللي هي قمحي دي ، اخر سنة في الجامعة كلية طب ، و مستني اتخرج علشان اخود البكالوريوس و اتعين في اي مستشفي

امي اسمها ، زاهرة ، عندها 44 سنة ، خلفتني و هي عندها
20سنة و من بعدها بقيت كل ما تحبل تاني يجلها نزيف و تسقط و الدكاترة قالو ان هي مش هتقدر تخلف و مخلفتش غيري


بالنسبة لابويا فا هو شخص لا يطاق ، اسمه اشرف عنده 46 سنة، موظف حكومي علي قده ، ديمآ مش مهتم و بخيل شوية و لما حاول انه يخلف من امي تاني و صبر عليها عشر سنين من بعد ما خلفتني ، و عرف انها مش هتخلف تاني راح اتجوز عليها و كان عاوز يقعد مراته الجديدة في نفس الشقة بس امي وقتها عملت مشكلة و ابويا اضطر يقعد مراته التانية في شقة ايجار لوحدها و بقي بخيل قوي في المصاريف علشان بقي يصرف علي بيتين

، و انا بقيت طبعآ اساعد و نزلت اشتغل و امي برضه كانت بتشتغل في مشغل خياطة قريب شوية من البيت و المشغل تبع واحدة اسمها ( هيام )

طبعا مرات ابويا التانية طلعت مبتخلفش خالص هي كمان ، و ابويا كان عاوز يطلقها بس هي متنزلتش عن حقوقها و عن المؤخر بتاعها و لما ابويا مبقاش يصرف عليها هي رفعت قضية نفقة و بقي ابويا غصب عنه بيدفعلها فلوس ، و بقي يروح يقعد عندها في البيت يوم ولا اتنين كل اسبوع






الجزء الاول







كنت قاعد في البلكونة و سرحان و بفكر ايه اللي هيحصل الايام الجاية و هل هقدر اتخرج و ابقي دكتور في اي مستشفي كدا و اتجوز و افتح بيت و ابعد عن ابويا اللي ماصص دمي انا و امي اول بأول ،

و فوقت من سرحاني علي صوت امي و هي بتكلمني

امي : عمار
انا : ايوة يا امي
امي : مالك يا حبيبي سرحان في ايه يا ضنايا ؟
انا : لا ولا حاجه مفيش
امي : متفكرش كتير يبني ، اللي مكتوب هو اللي هيحصل ، و انت ابن حلال و ابن بطني و عارفة ان *** هيقف معاك
انا : (بوست ايد امي ) *** يخليكي ليا يا ست الكل
امي : انا خلصت الاكل يا حبيبي روح اتغدي يلا
انا : و انتي اكلتي
امي : اه يا حبيبي و نازلة المشغل علشان اتاخرت علي الست هيام ( و تلفونها رن ) اهو بترن عليا ( فتحت عليها ) ايوة يا ست هيام ........ لا انا في الطريق اهو ..... حاضر حاضر ..... سلام (و قفلت معاها )
انا : تحبي اوصلك
امي : لا يا حبيبي دا المشغل كام شارع من هنا ، انت بس يلا روح اتغدي
انا : حاضر

الزعـــــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي

امي نزلت تروح المشغل اللي شغالة فيه و انا دخلت جوا كان ابويا قاعد قدام التلفزيون بكرشه و انا مبضون فشخ منه

ابويا : هتنزل تدور علي شغل امتي
انا : ( مبضون ) و انا لحقت ما انا لسه سايب الشغل امبارح
ابويا : و انت ليه سبت شغلك اصلآ
انا : لا ما انا مش هفوت اهم سنة في تعليمي و اخر سنة علشان ابن الزانية اللي انا شغال عنده يهددني انه يخصملي و يرفدني
ابويا : طيب يخويا بس بلاش تفخد و تنام بقي في البيت
انا : دا بدل ما تقولي ركز في اهم سنة في حياتك علشان تطلع حاجة كويسة
ابويا : التعليم و الشهادات دول مبقوش ينفعو دلوقتي
انا : بقولك ايه *** يهديك ابعد عني انا فيا اللي مكفيني

الزعـــــــــــيم سنتياجوو - خاص بمنتدي نســوانجي

سبت ابويا يهلل مع نفسه و روحت المطبخ حطيت اكل لنفسي و كلت و بعدين عملت كباية شاي و كنت طالع اقعد في الاوضة بتاعتي بس باب الشقة خبط ،
روحت بصيت من العين السحرية كانت ( امنية ) مرات ابويا التانية هي اللي بتخبط

فتحت الباب و هي دخلت تسلم عليا و اوصفهالكم

( امينة 35 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط بس مليانة شوية كدا يعني بحكم انها ربة منزل و مش بتشتغل ، و هي غلبانة شوية يعني و دا اللي مخليني بعاملها عادي يعني ، عكس امي اللي بتتعفرت لما تشوفها عندنا او حد يجيب سيرتها قدامها )


امنية : ازيك يا عمار
انا : ازيك يا امنية ادخلي


امنية دخلت و هي بتبوص كدا بتشوف امي موجودة ولا لاء

انا : مش موجودة يا امنية
امنية : ابوك فين ؟
انا : في الصالة اهو

دخلت انا و سبتهم و امنية قعدت مع ابويا في الصالة ، بس كنت سامعهم و هما بيتكلمو


امنية : اشرف البيت عندي فاضي مفهوش اي حاجة تسد الجوع حرام عليك
ابويا : يوووه و انا اجبلك منين فلوس يعني

امنية : يعني ايه يا اشرف يعني اموت من الجوع ، مش انت جوزي و مسؤل عني

ابويا : انتي عارفة اني اتجوزتك علشان اخلف منك بس ، لكن انتي طلعتي بور ولا ليكي لازمة و لولا المؤخر اللي مش راضية تتنزلي عنه كان زماني رميتك مكان ما جبتك

امنية : ( بتدمع ) انت بتعيرني يا اشرف علشان مش بخلف ، انت بتعيرني بحاجة مش بايدي

ابويا : بقولك ايه انا مش فاضي لنواحك دا و عياطك

امنية : ( مسحت دموعها ) طب ايه رأيك انك لو ما ادتنيش فلوس ، انا هروح اشتكيك


سمعت صوت قلم شديد نزل علي وش امنية و طلعت برا الاوضة بسرعة احوش ابويا و هو نازل ضرب في امنية ، و طلعت كان هو نازل ضرب فيها و بيشتمها و جريت اشيله من عليها بسرعة


انا : ( بزعيق ) كفاية هتموت في ايدك ابعد
ابويا : ( بغضب ) انا يا بت الكلب تهدديني انك هتشتكيني ، فكراني هخاف ، غوري و انا مش خايف منك يا بور يا عاقر يا اللي ملكيش تلاتة لازمة

امنية كانت بتعيط و وشها محمر من العياط و الدموع و انا بحاول اهديها ، و شخط في ابويا انه يهدي و يسكت ، و ابويا سابنا و دخل الاوضة بتاعته و فضلت مع امنية لوحدنا في الصالة

انا : خلاص خلاص يا امنية بطلي عياط ، استني هجبلك مياه تشربي


روحت المطبخ فتحت فريزر التلاجة و طلعت فرختين مجمدين و كام كيس خضار برضه مجمدين و فتحت رف التموين و طلعت كيس سكر و رز و أزازة زيت و حطيتهم في كيس و جبت كباية مياه و طلعت الصالة عند امنية

الزعـــــــــــيم ســنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجـي

كانت امنية لسه زي ما هي مكانها بس كانت بتدمع من غير صوت ، روحت عندها حطيت الكيس في الارض و قعدت جمبها

انا : اشربي كدا و اهدي يا امنية و بطلي عياط
امنية : انا تعبت .. تعبت و مش عارفة اعمل ايه
انا : اشربي بس كدا و اهدي ، امسكي امسكي

شربت المياه مني و بعدين هديت شوية كدا ، روحت انا طلعت مبلغ بسيط كدا من جيبي

انا : امسكي يا امنية خلي دول معاكي

امنية كانت محرجة تاخود مني الفلوس ، بس انا غصبت عليها تاخودهم

انا : متتكسفيش مني يا امنية ، انتي واحدة من العيلة يعني مش حوار
امنية : ربنـا يخليك يا عمار ، مش عارفة هو بيعمل معايا كدا ليه
انا : ربنـا يهدي الجميع بقي ، متنسيش انتي و ماشية تاخدي الكيس دا معاكي

امنية : متشكرة يا عمار و*** البيت فاضي و انا لولا ظروفي مكنتش جيت لابوك طلبت منه فلوس و زفت

انا : يا ستي ولا يهمك عادي ، الدنيا ملطشة مع الكل و***

امنية اخدت الكيس معاها و مشيت و انا قعدت قدام التلفزيون بس كنت سرحان اصلآ سرحان و بفكر في كذا حاجة لغاية ما لاقيت ابويا جاي يقعد جمبي

ابويا : هات الريموت

بصتله ببضان كدا و حسيت ان شايف قدامي خنزير مش بني ادم ، سبته و رجعت الاوضة بتاعتي و فضلت لغاية بالليل فيها لما حسيت امي جات من برا ، روحت طلعت قعدت معاها

الزعــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي

امي : مالك يا عمار شكلك كدا كنت مضايق
انا : لا ولا حاجه يا ست الكل
امي : ياواد انا حفظاك ، قولي في ايه ؟
انا : صدقيني مفيش حاجه
امي : ماشي هعمل اني مصدقاك يا ابن بطني ،طيب اتغديت ؟
انا : ايوة تسلم ايدك
امي : بالهنا يا حبيبي ، هروح اغير انا و اعمل حاجه نتعشي بيها
انا : لا مليش نفس اكل ، انا هنام خفيف
امي : طب اي رأيك هعملك البانيه اللي بتحبه
انا : ( ابتسمت ) بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني يعني
امي : ايوة يا قلب امك
انا : طب انتي عارفة انا بحب البانيه ليه ؟
امي : ليه بقي؟
انا : علشان بيطلع من ايدك زي العسل يا ست الكل

و مسكت ايدها بوستها و هي طبطبت عليا

امي : ربـنا ميحرمنيش منك يا عمار يا ابني و افرح بيك كدا و انت متجوز و اشيل ولادك علي ايدي
انا : طب ادعيلي اعدي السنة دي الاول بس و نبقي نشوف موضوع الجواز دا

امي : دعيالك يا حبيبي ، انا هروح اغير و ادخل اعمل العشا
انا : ماشي يا ست الكل

الزعـــــــــــيم سنتياجـو - خاص بمنتدي نســوانجي

امي دخلت تغير و سمعتها بتتكلم مع ابويا و صوتهم علي شوية بس بعدين وطي تاني و امي طلعت من الاوضة بعد ما غيرت و دخلت المطبخ

بعد شوية امي طلعت من المطبخ و جات عندي في الصالة

امي : عمار الخزين ناقص ليه ؟
انا : بصراحه يا امي كنت جعان و اكلت من الخزين
امي : يا سلام هتاكل فرختين لوحدك و تشرب أزازة زيت تبلعهم بيها ؟
انا : هههه عسل عسل يا ست الكل
امي : يا واد اخلص راحو فين ؟
انا : اصل ... امنية مرات ابويا جات و كانت عاوزة فلوس و سمعتها بتقول لابويا ان البيت عندها فاضي و كدا ، و طلبت من ابويا فلوس ، بس هو ضربها و انا طلعت حجزت بينهم و صعبت عليا طلعتلها فرختين و زيت و سكر و زر ، يعني بس علي ما ابويا يديها فلوس

امي لوت بوزها و هي بتطلع زفير بصوت عالي و متكلمتش و رجعت المطبخ تاني


تاني يوم رحت الكلية و خلصت المحاضرات بتاعتي و كنت راجع البيت تاني ،

و احنا ساكنين في التاني ، و كنت بطلع علي السلم سمعت صوت زعيق جامد بين ابويا و امي

طلعت جري علي فوق و خبط جامد و انا بطلع المفتاح من جيبي علشان اعرف في ايه ، روحت فتحت الباب بالمفتاح و دخلت

انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟
ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعملو
انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه
امي : ابوك
انا : ماله ؟


يتبع.........................................................


نهاية الجزء ، اتمني من كل اخواتي اللي دخلت القصة تصوتلي في المسابقة علشان انزل الجزء الثاني في اقرب وقت هو جاهز بس فاضل اخر حاجه و يكمل ، ممكن بالليل او بكرا اتمني بس من اخواتي تصوتلي في المسابقة علشان تشجعني ، هتلاقي اسمي هناك @الزعيــــــــم
و رابط المسابقة اهو
______» رابط تصويت المسابقة «_______
بدايه حلوه يا زعيم استمر عاش 🤍
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: difd و الزعيــــــــم

اهلآ بيكم في قصة دبــــــكة

قبل ما ابدء القصة اتمني من كل شخص داخل القصة يدخل
( رابط التصويت )

يصوتلي في المسابقة





المقدمة




اسمي عمار اشرف ، عندي 24 سنة ، و طولي تقريبا 180 او اقل ، جسمي عادي جدا ، و لون بشرتي اللي هي قمحي دي ، اخر سنة في الجامعة كلية طب ، و مستني اتخرج علشان اخود البكالوريوس و اتعين في اي مستشفي

امي اسمها ، زاهرة ، عندها 44 سنة ، خلفتني و هي عندها
20سنة و من بعدها بقيت كل ما تحبل تاني يجلها نزيف و تسقط و الدكاترة قالو ان هي مش هتقدر تخلف و مخلفتش غيري


بالنسبة لابويا فا هو شخص لا يطاق ، اسمه اشرف عنده 46 سنة، موظف حكومي علي قده ، ديمآ مش مهتم و بخيل شوية و لما حاول انه يخلف من امي تاني و صبر عليها عشر سنين من بعد ما خلفتني ، و عرف انها مش هتخلف تاني راح اتجوز عليها و كان عاوز يقعد مراته الجديدة في نفس الشقة بس امي وقتها عملت مشكلة و ابويا اضطر يقعد مراته التانية في شقة ايجار لوحدها و بقي بخيل قوي في المصاريف علشان بقي يصرف علي بيتين

، و انا بقيت طبعآ اساعد و نزلت اشتغل و امي برضه كانت بتشتغل في مشغل خياطة قريب شوية من البيت و المشغل تبع واحدة اسمها ( هيام )

طبعا مرات ابويا التانية طلعت مبتخلفش خالص هي كمان ، و ابويا كان عاوز يطلقها بس هي متنزلتش عن حقوقها و عن المؤخر بتاعها و لما ابويا مبقاش يصرف عليها هي رفعت قضية نفقة و بقي ابويا غصب عنه بيدفعلها فلوس ، و بقي يروح يقعد عندها في البيت يوم ولا اتنين كل اسبوع






الجزء الاول







كنت قاعد في البلكونة و سرحان و بفكر ايه اللي هيحصل الايام الجاية و هل هقدر اتخرج و ابقي دكتور في اي مستشفي كدا و اتجوز و افتح بيت و ابعد عن ابويا اللي ماصص دمي انا و امي اول بأول ،

و فوقت من سرحاني علي صوت امي و هي بتكلمني

امي : عمار
انا : ايوة يا امي
امي : مالك يا حبيبي سرحان في ايه يا ضنايا ؟
انا : لا ولا حاجه مفيش
امي : متفكرش كتير يبني ، اللي مكتوب هو اللي هيحصل ، و انت ابن حلال و ابن بطني و عارفة ان *** هيقف معاك
انا : (بوست ايد امي ) *** يخليكي ليا يا ست الكل
امي : انا خلصت الاكل يا حبيبي روح اتغدي يلا
انا : و انتي اكلتي
امي : اه يا حبيبي و نازلة المشغل علشان اتاخرت علي الست هيام ( و تلفونها رن ) اهو بترن عليا ( فتحت عليها ) ايوة يا ست هيام ........ لا انا في الطريق اهو ..... حاضر حاضر ..... سلام (و قفلت معاها )
انا : تحبي اوصلك
امي : لا يا حبيبي دا المشغل كام شارع من هنا ، انت بس يلا روح اتغدي
انا : حاضر

الزعـــــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجي

امي نزلت تروح المشغل اللي شغالة فيه و انا دخلت جوا كان ابويا قاعد قدام التلفزيون بكرشه و انا مبضون فشخ منه

ابويا : هتنزل تدور علي شغل امتي
انا : ( مبضون ) و انا لحقت ما انا لسه سايب الشغل امبارح
ابويا : و انت ليه سبت شغلك اصلآ
انا : لا ما انا مش هفوت اهم سنة في تعليمي و اخر سنة علشان ابن الزانية اللي انا شغال عنده يهددني انه يخصملي و يرفدني
ابويا : طيب يخويا بس بلاش تفخد و تنام بقي في البيت
انا : دا بدل ما تقولي ركز في اهم سنة في حياتك علشان تطلع حاجة كويسة
ابويا : التعليم و الشهادات دول مبقوش ينفعو دلوقتي
انا : بقولك ايه *** يهديك ابعد عني انا فيا اللي مكفيني

الزعـــــــــــيم سنتياجوو - خاص بمنتدي نســوانجي

سبت ابويا يهلل مع نفسه و روحت المطبخ حطيت اكل لنفسي و كلت و بعدين عملت كباية شاي و كنت طالع اقعد في الاوضة بتاعتي بس باب الشقة خبط ،
روحت بصيت من العين السحرية كانت ( امنية ) مرات ابويا التانية هي اللي بتخبط

فتحت الباب و هي دخلت تسلم عليا و اوصفهالكم

( امينة 35 سنة ، بشرتها بيضة ، جسمها مظبوط بس مليانة شوية كدا يعني بحكم انها ربة منزل و مش بتشتغل ، و هي غلبانة شوية يعني و دا اللي مخليني بعاملها عادي يعني ، عكس امي اللي بتتعفرت لما تشوفها عندنا او حد يجيب سيرتها قدامها )


امنية : ازيك يا عمار
انا : ازيك يا امنية ادخلي


امنية دخلت و هي بتبوص كدا بتشوف امي موجودة ولا لاء

انا : مش موجودة يا امنية
امنية : ابوك فين ؟
انا : في الصالة اهو

دخلت انا و سبتهم و امنية قعدت مع ابويا في الصالة ، بس كنت سامعهم و هما بيتكلمو


امنية : اشرف البيت عندي فاضي مفهوش اي حاجة تسد الجوع حرام عليك
ابويا : يوووه و انا اجبلك منين فلوس يعني

امنية : يعني ايه يا اشرف يعني اموت من الجوع ، مش انت جوزي و مسؤل عني

ابويا : انتي عارفة اني اتجوزتك علشان اخلف منك بس ، لكن انتي طلعتي بور ولا ليكي لازمة و لولا المؤخر اللي مش راضية تتنزلي عنه كان زماني رميتك مكان ما جبتك

امنية : ( بتدمع ) انت بتعيرني يا اشرف علشان مش بخلف ، انت بتعيرني بحاجة مش بايدي

ابويا : بقولك ايه انا مش فاضي لنواحك دا و عياطك

امنية : ( مسحت دموعها ) طب ايه رأيك انك لو ما ادتنيش فلوس ، انا هروح اشتكيك


سمعت صوت قلم شديد نزل علي وش امنية و طلعت برا الاوضة بسرعة احوش ابويا و هو نازل ضرب في امنية ، و طلعت كان هو نازل ضرب فيها و بيشتمها و جريت اشيله من عليها بسرعة


انا : ( بزعيق ) كفاية هتموت في ايدك ابعد
ابويا : ( بغضب ) انا يا بت الكلب تهدديني انك هتشتكيني ، فكراني هخاف ، غوري و انا مش خايف منك يا بور يا عاقر يا اللي ملكيش تلاتة لازمة

امنية كانت بتعيط و وشها محمر من العياط و الدموع و انا بحاول اهديها ، و شخط في ابويا انه يهدي و يسكت ، و ابويا سابنا و دخل الاوضة بتاعته و فضلت مع امنية لوحدنا في الصالة

انا : خلاص خلاص يا امنية بطلي عياط ، استني هجبلك مياه تشربي


روحت المطبخ فتحت فريزر التلاجة و طلعت فرختين مجمدين و كام كيس خضار برضه مجمدين و فتحت رف التموين و طلعت كيس سكر و رز و أزازة زيت و حطيتهم في كيس و جبت كباية مياه و طلعت الصالة عند امنية

الزعـــــــــــيم ســنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجـي

كانت امنية لسه زي ما هي مكانها بس كانت بتدمع من غير صوت ، روحت عندها حطيت الكيس في الارض و قعدت جمبها

انا : اشربي كدا و اهدي يا امنية و بطلي عياط
امنية : انا تعبت .. تعبت و مش عارفة اعمل ايه
انا : اشربي بس كدا و اهدي ، امسكي امسكي

شربت المياه مني و بعدين هديت شوية كدا ، روحت انا طلعت مبلغ بسيط كدا من جيبي

انا : امسكي يا امنية خلي دول معاكي

امنية كانت محرجة تاخود مني الفلوس ، بس انا غصبت عليها تاخودهم

انا : متتكسفيش مني يا امنية ، انتي واحدة من العيلة يعني مش حوار
امنية : ربنـا يخليك يا عمار ، مش عارفة هو بيعمل معايا كدا ليه
انا : ربنـا يهدي الجميع بقي ، متنسيش انتي و ماشية تاخدي الكيس دا معاكي

امنية : متشكرة يا عمار و*** البيت فاضي و انا لولا ظروفي مكنتش جيت لابوك طلبت منه فلوس و زفت

انا : يا ستي ولا يهمك عادي ، الدنيا ملطشة مع الكل و***

امنية اخدت الكيس معاها و مشيت و انا قعدت قدام التلفزيون بس كنت سرحان اصلآ سرحان و بفكر في كذا حاجة لغاية ما لاقيت ابويا جاي يقعد جمبي

ابويا : هات الريموت

بصتله ببضان كدا و حسيت ان شايف قدامي خنزير مش بني ادم ، سبته و رجعت الاوضة بتاعتي و فضلت لغاية بالليل فيها لما حسيت امي جات من برا ، روحت طلعت قعدت معاها

الزعــــــــيم سنتياجو - خاص بمنتدي نســوانجــي

امي : مالك يا عمار شكلك كدا كنت مضايق
انا : لا ولا حاجه يا ست الكل
امي : ياواد انا حفظاك ، قولي في ايه ؟
انا : صدقيني مفيش حاجه
امي : ماشي هعمل اني مصدقاك يا ابن بطني ،طيب اتغديت ؟
انا : ايوة تسلم ايدك
امي : بالهنا يا حبيبي ، هروح اغير انا و اعمل حاجه نتعشي بيها
انا : لا مليش نفس اكل ، انا هنام خفيف
امي : طب اي رأيك هعملك البانيه اللي بتحبه
انا : ( ابتسمت ) بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني يعني
امي : ايوة يا قلب امك
انا : طب انتي عارفة انا بحب البانيه ليه ؟
امي : ليه بقي؟
انا : علشان بيطلع من ايدك زي العسل يا ست الكل

و مسكت ايدها بوستها و هي طبطبت عليا

امي : ربـنا ميحرمنيش منك يا عمار يا ابني و افرح بيك كدا و انت متجوز و اشيل ولادك علي ايدي
انا : طب ادعيلي اعدي السنة دي الاول بس و نبقي نشوف موضوع الجواز دا

امي : دعيالك يا حبيبي ، انا هروح اغير و ادخل اعمل العشا
انا : ماشي يا ست الكل

الزعـــــــــــيم سنتياجـو - خاص بمنتدي نســوانجي

امي دخلت تغير و سمعتها بتتكلم مع ابويا و صوتهم علي شوية بس بعدين وطي تاني و امي طلعت من الاوضة بعد ما غيرت و دخلت المطبخ

بعد شوية امي طلعت من المطبخ و جات عندي في الصالة

امي : عمار الخزين ناقص ليه ؟
انا : بصراحه يا امي كنت جعان و اكلت من الخزين
امي : يا سلام هتاكل فرختين لوحدك و تشرب أزازة زيت تبلعهم بيها ؟
انا : هههه عسل عسل يا ست الكل
امي : يا واد اخلص راحو فين ؟
انا : اصل ... امنية مرات ابويا جات و كانت عاوزة فلوس و سمعتها بتقول لابويا ان البيت عندها فاضي و كدا ، و طلبت من ابويا فلوس ، بس هو ضربها و انا طلعت حجزت بينهم و صعبت عليا طلعتلها فرختين و زيت و سكر و زر ، يعني بس علي ما ابويا يديها فلوس

امي لوت بوزها و هي بتطلع زفير بصوت عالي و متكلمتش و رجعت المطبخ تاني


تاني يوم رحت الكلية و خلصت المحاضرات بتاعتي و كنت راجع البيت تاني ،

و احنا ساكنين في التاني ، و كنت بطلع علي السلم سمعت صوت زعيق جامد بين ابويا و امي

طلعت جري علي فوق و خبط جامد و انا بطلع المفتاح من جيبي علشان اعرف في ايه ، روحت فتحت الباب بالمفتاح و دخلت

انا : في ايه يا امي ، حصل ايه ؟
ابويا : انا قولتلك اللي عندي يا زاهرة و اللي في دماغي هعملو
انا : هو ايه اللي في دماغك دا ، اتكلمي يا امي في ايه
امي : ابوك
انا : ماله ؟


يتبع.........................................................


نهاية الجزء ، اتمني من كل اخواتي اللي دخلت القصة تصوتلي في المسابقة علشان انزل الجزء الثاني في اقرب وقت هو جاهز بس فاضل اخر حاجه و يكمل ، ممكن بالليل او بكرا اتمني بس من اخواتي تصوتلي في المسابقة علشان تشجعني ، هتلاقي اسمي هناك @الزعيــــــــم
و رابط المسابقة اهو
______» رابط تصويت المسابقة «_______
عاش كمل بس متتأخرش فى التنزيل
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: difd و الزعيــــــــم
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: النصر، difd و .𝐓.𝐇.𝐄.𝐁.𝐎.𝐆.𝐄.𝐘.𝐌.𝐀.𝐍
  • عجبني
  • بيضحكني
التفاعلات: النصر، difd و .𝐓.𝐇.𝐄.𝐁.𝐎.𝐆.𝐄.𝐘.𝐌.𝐀.𝐍
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd
فين التاني
 
  • عجبني
التفاعلات: difd و الزعيــــــــم
  • عجبني
التفاعلات: النصر و difd

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%